في متاهات التعليم

في متاهات التعليم

في متاهات التعليم

 تونس اليوم -

في متاهات التعليم

الدكتور ذوقان عبيدات
بقلم : الدكتور ذوقان عبيدات

  لدينا عشرات المؤشرات على أن تعليمنا ليس بخير! فنتائج تيمس، ونتائج اختبارات بيسا، واختبارات فقر التعلم كلها تشير إلى بداية تراجع بل إلى سلسلة تراجعات بدأت منذ عشرين عامًا، لم تتقدم خطوة إلى الأمام، كنا نتفوق على جميع الدول العربية التي سبقتنا الآن! ليس سرًا أن خبراء أردنيين ساهموا في تطوير التعليم فيها، خاصة في مجال المناهج والإشراف وتدريب المعلمين، وتدريب القيادات التربوية سبقتنا الدول ونحن نناقش أمورًا بديهية مثل: هل نركز على التذّكر وليس التفكير، وهل يجب أن ننمي مهارة الشك أم سيقوى جرأة الطلبة على نقد ما لا يجب أن ينقد! اهتم الخليجيون بتعليم التفكير، طوّروا مناهجهم وكتبهم وتدريسهم ونحن لم نهتم إلّا بتحسين الامتحانات ومنع الغش، ووضع علامات معيارية وبنوك أسئلة، وما المطلوب أو المحذوف في الامتحان، لم يتصدّ أحد لتطوير التعليم، لكن حدث تطور مهم وهو المركز الوطني لتطوير المناهج والذي ينتظر منه التطوير المنشود، وتطوير التعليم لن ينجح إذا طورنا الكتب فقط، فالمطلوب تطوير فلسفة التعليم وبالتحديد:

لماذا نعلّم وليس ماذا نعلّم؟

كيف نعلّم؟

كيف نقدم تعليمًا متمايزًا؟

هل نعلم معلومات أم مهارات؟

هل نعلم مواد دراسية أم طلبة من بنين وبنات؟

هل نطور الامتحانات أم نطور التعليم؟

والمهم، من يطوّر؟ ومن يتصدى للتطوير؟ وهل هناك فرصة لوصول أصحاب الفكر التربوي إلى حيث يجب الوصول؟

مرة أخرى، لسنا بحاجة إلى تقارير دولية تقول لنا إن تعليمنا في خطر، بل نحتاج إلى انتباه في أي منزلق ننزلق:

طلابنا لم يعرفوا معلومات وطنية، وشبابنا في الملاعب لم يحترموا أي آخر مختلف! ومسؤولنا في نعيم.

هذا ليس تشاؤمًا لكنه إثارة لعلّ أحدًا يستفيق.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في متاهات التعليم في متاهات التعليم



GMT 06:21 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 08:34 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المُعلم الكشكول!

GMT 10:35 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

الباشوات والبهاوات في الجامعات

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 09:30 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعات

GMT 06:35 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 14:17 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:44 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

فوائد المستكة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 03:38 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل سهلة لتغيير إطلالة الشّعر من دون قصه

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 01:01 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تعلق على تشبيهها بكيم كارداشيان

GMT 03:36 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 13:50 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

منافس جديد آخر لهواتف سامسونغ من Xiaomi

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:31 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

5 أسباب شائعة لألم الصدر أثناء ممارسة تمرين الجرى

GMT 21:34 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

الألوان المطفأة أحدث صيحات التجميل في شتاء 2015

GMT 16:02 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

أفضل 7 مطاعم ومطابخ متنوعة من جدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia