مغاربة الريال والبارسا

مغاربة الريال والبارسا

مغاربة الريال والبارسا

 تونس اليوم -

مغاربة الريال والبارسا

بقلم - عبد الله العلوي

اشتد في الأعوام الأخيرة العشق الكبير لفريقي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، من قبل المغاربة، وذلك على حساب الفرق المحلية عند فئة كبيرة من الجماهير الرياضية، فأصبحت فئة من الجماهير الرياضية المغربية تعشق الريال والبارسا أكثر من كبار الفرق المغربية، كثالوث الرجاء والوداد البيضاويين والجيش الملكي، وعللت هذه الجماهير عشقها للكرة الإسبانية بالمستوى المتذبذب للفرق المغربية، ما جعلها تحول الوجهة إلى أوروبا.

وفي الثمانينات والتسعينات، كان العشق منحصرًا في المدن الشمالية للمغرب، مثل طنجة وتطوان، حيث كانت الجماهير الرياضية هناك تتنفس الهواء الإسباني وكأنها في مدريد أو برشلونة، إذ كانت تقوم صراعات في المقاهي عند إجراء "كلاسيكو الأرض" بين الريال والبارسا، إلا أن حدة الصراع قلت بشكل كبير، وأصبح المتابع الرياضي المغربي يناقش جديد قطبي الكرة العالمية بحرفية وبثقافة كروية عالية. ومع توالي السنوات، أصبحت جميع المدن المغربية تعشق مشاهدة ريال مدريد وبرشلونة، بل وتحول الأمر إلى إنشاء جمعيات محبي الريال والبارسا في المغرب، حيث تهتم بتشجيع الفريقين عبر تنظيم تجمعات في المقاهي أو المسارح لمشاهدة كبرى المباريات التي يلعبها الريال أو البارسا.

وتطور عمل الجمعيات المذكورة إلى تنظيم رحلات إلى أوروبا لمتابعة مباريات الريال والبارسا، سواء في "بيرنابيو" أو "كامب نو". وتأسيسًا على ما سبق، فعلى الأندية المغربية والاتحاد المغربي لكرة القدم والفاعلين الرياضيين أن يراجعو أنفسهم من خلال تطوير رياضة كرة القدم بشتى مناحيها، لإرجاع الجماهير إلى المدرجات وإعادة الدفء للأجواء الكروية، لأن تشبث الجماهير المغربية بمتابعة الدوريات الأوروبية، وخصوصًا الريال والبارسا، سيضيع على الكرة المغربية عنصرًا مهما، وهو اللاعب رقم 12.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة الريال والبارسا مغاربة الريال والبارسا



GMT 19:01 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

أيام للبارصا وأيام للريال

GMT 21:25 2017 السبت ,12 آب / أغسطس

منتخب جبر الخواطر

GMT 07:30 2017 الجمعة ,12 أيار / مايو

البروفة الهولندية

GMT 15:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

حلم المونديال

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia