شكرا سعد

شكرا سعد!!

شكرا سعد!!

 تونس اليوم -

شكرا سعد

بقلم - علي اليوسف

على الرغم من افتقادنا لبعض اللاعبين المحليين الذين رحلوا الى الملاعب الأسبانية، وعلى الرغم من أن هؤلاء اللاعبين كانت لهم بصمة مع فرقهم ومتعة للمشاهدين بمختلف الميول، إلا أننا نتمنى أن تكون هذه الغيبة ذات فائدة لهم لإثراء خبرتهم الكروية من خلال الاحتكاك بلاعبين عالميين، ونقل هذه الخبرات الى فرقهم ومنتخباتهم المحلية، لا أن تكون هذه الغيبة والابتعاد عن ملاعبنا بدون مردود إيجابي على واقع الكرة السعودية، والتي ننشد التطور لها دائما وابدا على يد هؤلاء اللاعبين وغيرهم ممن ستتاح لهم في المستقبل فرصة التواجد في الملاعب الأوربية.

الدعم الجميل من قبل هيئة الرياضة بقيادة معالي المستشار تركي آل الشيخ لأندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى كانت جميع الفرق تنتظره بفارغ الصبر، لأنها كانت بحاجة ماسة للدعم المادي والمعنوي من معاليه، الأمر الذي أدخل البهجة الكبيرة في قلوب مسؤولي تلك الأندية لتسيير أمور النادي الى بر الأمان وتسديد الديون جراء التعاقدات السابقة التي أرهقت ميزانيات بعض الأندية، في انتظار دعم جديد للألعاب المختلفة التي تسجل التميز وتنتظر الدعم من معاليه.

قلنا من البداية إن المدرب الوطني سعد الشهري لا يملك عصا سحرية لتغيير أوضاع الاتفاق في يوم وليلة، وما حدث من انتكاسة في لقاء الفيحاء الأخير بالتعادل في الوقت بدل الضائع يؤكد أن استمرار مثل هذه الحالة في الفريق الاتفاقي لا بد وان يضعها الشهري في أولويات العمل لديه لحلها في المستقبل، مع عدم إغفال أن سعد قدم مجهودا كبيرا في المباريات الماضية ولا بد من تقديم الشكر له على ذلك. فكما يحلو للبعض أن ينتقد وقت النقد لا بد وأن يقول كلمة الحق والمدح في وقت المدح لأي إنسان، وتواجد الجمهور الاتفاقي أكثر من السابق في المدرجات دليل رضا هذا الجمهور عما قدمه الشهري واللاعبون في الفترة الماضية.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرا سعد شكرا سعد



GMT 22:26 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

معسكرات الفرصة الأخيرة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia