اتصالات غريبة ترد إلى غرفة عمليات شرطة أبو ظبي المركزية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتصالات غريبة ترد إلى غرفة عمليات شرطة أبو ظبي المركزية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتصالات غريبة ترد إلى غرفة عمليات شرطة أبو ظبي المركزية

قط
أبو ظبي- فيصل المنهالي

اتصل أحد الأشخاص بغرفة العمليات المركزية في شرطة أبو ظبي طالبًا النجدة لتوقيف قط ادعى أنه يلاحقه منذ عام 1979، بقوله "يا جماعة مجنني هذا القط، وين ما أروح أو أجيّ أشوفه أمامي، أرجوكم خلصوني منه، سيجنني هذا القط !".

وتابع المتصل وبكل جدّية : "هذه الأيام صار القط يلاحق أهلي أيضًا، يعني  ليس فقط أنا، بل صار يلاحق أهلي !! الله يخليكم خلصونا من هذا القط الملعون".

وأكد رئيس قسم العمليات المركزية في شرطة أبو ظبي المقدم علي مفتاح العرياني، أن غرفة العمليات تعاملت مع المتصل بمنتهى الاحترافية والجدية، عبر سلسلة من الإجراءات المدروسة وفق خططها، وقامت بحل المشكلة معه من جذورها، وتم توعية الشخص بأهمية هاتف الطوارئ "999" ومدى حاجة الناس للاتصال به في الأمور الطارئة والمستعجلة، خصوصًا تلك التي تؤثر على سلامة الأفراد والممتلكات.

وأوضح المقدم العرياني أن كثيرًا من الناس يطلبون رقم الهاتف "999" كخيار أول عند تعرضهم لأي طارئ أو مشكلة، ويعكس ذلك  الثقة العالية التي يولونها إلى الأجهزة الشرطية في الدولة وإمكانية نجدتهم ومساعدتهم في محنهم، لاسيما أن بعض المتصلين يهمل طبيعة المهام والخدمات التي تقدمها هذه الأجهزة، معتقدين أن أفضل السُبل للمساعدة هي الاتصال بغرفة العمليات المركزية لشرطة أبو ظبي؛ بحسن نية وقناعة بإمكانية مساعدتهم.

وأوضح أن بعض تلك النداءات تتسم بالطرافة والندرة، مع قناعة المتصل بجديّة طلبه، مضيفًا أن الشرطة تتعامل مع تلك النداءات والبلاغات "الطريفة" بمنتهى الجدية، مع التأكد من إغلاق البلاغ بالطريقة المتبعة وفق إستراتيجية الغرفة، ذاكرًا أن غرفة العمليات ما زالت تتلقى مكالمات تسأل عن مواعيد الصلاة أو التوقيت أو الاستدلال على مواقع مكانية، كان بإمكان أصحابها اللجوء  لخيارات أخرى في الأمور غير الطارئة.

وأضاف أنه في إحدى المرات اتصل أحدهم طالباً النجدة من جن داخل بيته، وذكر صاحب البلاغ في صيغة جادة بأنه متأكد ويسمع الجن يتحرك في بيته، وبحرفية تعامل المستجيب مع الحالة برصدها وإجراء الضروري حسب سياسة الاستجابة في غرفة العمليات، مع محاولة موظف العمليات أن يهدئ من روع المتصل في ذلك الوقت للمساعدة بالوصول إلى حل جذري للمشكلة.

وتابع أن المتصل استمر بالحديث عن قصته، وعن تأكيده لوجود الجن، قائلاً: "يا جماعة صار يرش ماء"، مؤكدًا سماعه لرش الماء، وخلال الاستمرار في حديثة وهو يجول في البيت طلب الانتظار لبرهة لأنه شاهد شيئًا ما، ليتبين أخيرًا بأن جاره كان يقوم بغسل سيارته دون أن ينتبه إليه، مقدمًا اعتذاره الشديد لعناصر الشرطة التي تعاملت باهتمام وبكل جدية وحرفية مع البلاغ.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات غريبة ترد إلى غرفة عمليات شرطة أبو ظبي المركزية اتصالات غريبة ترد إلى غرفة عمليات شرطة أبو ظبي المركزية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia