سمك عسير الهضم تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"سمك عسير الهضم" تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "سمك عسير الهضم" تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي

الإسكندرية - أ.ش.أ
جسدت مسرحية "سمك عسير الهضم" التي جاءت ضمن عروض مهرجان الحرية المسرحي الأول بالإسكندرية قضية ثورات الربيع العربي التي اجتاحت الوطن العربي وتساءل العديد هل هو الربيع أم دمار ومخطط استهدفت شعوب الشرق الأوسط. المسرحية مأخوذة عن الأدب العالمي فقد كتبها في أمريكا اللاتينية المؤلف العالمي "مانويل جاليتش" ليطرح عددا من التساؤلات تقترب من الأحداث الجارية في الدول العربية، تشمل ماذا يحدث عندما يثور الشعب ضد الظلم والاستبداد؟، وما يصاحب هذه الثورات من أحداث ووقائع ودور الإعلام في توجيه الرأي العام والسيطرة على عقول الشعوب، وما يجري لو تحول الشعب لسمك - باعتباره أسهل الأكلات هضما - لشعب عسير الهضم لا تستطيع السلطة السيطرة عليه؟. وسبق وأن قدمت المسرحية "سمك عسير الهضم" من خلال عدد من المخرجين بأكثر من دار عرض مسرحي بمصر ودول مختلفة ولكن قدمها تلك المرة المخرج "علي عثمان" ضمن فعاليات مهرجان الحرية المسرحي الأول الذي يستمر حتي يوم الجمعة المقبل ويتضمن 13 عرضا مسرحيا سيختار أفضلها ليفوز بجائزة المهرجان. كما تضمن المهرجان عرضا لمسرحية "مرة واحد" للمخرج "محمد مجدي" التي ذهبت إلى تجسيد القضايا الإنسانية والمشكلات التي تقف اتجاهه خلال رحلة الحياة، وقد ساهم المهرجان والمسئولون عن إقامته وفي مقدمتهم المخرج "محمد مرسي" في إثراء الحياة الفنية والإبداعية بالإسكندرية "عروس البحر" التي عرف عن أهلها عشقهم للفنون.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمك عسير الهضم تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي سمك عسير الهضم تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia