عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته

بيروت ـ وكالات
بالحركات والتعبيرات الأساسية، تؤلف الكوريغراف اللبنانية الشابة عرضها "محلّي" الذي يستضيفه "دوار الشمس". الجسد المنفرد على الخشبة يتذكر هويته وصراعه مع الخارج، فينكمش على تفاصيله، تاركًا الحوض وحده يتكلّم في بلد عاش حروبًا عدة، وما زال حتى اليوم يشهد حربًا لا يظهر فيها السلاح، أصبحت فكرة الانتماء غير ممكنة. وإذا كانت الحروب والسلطات السياسية والاجتماعية تنتج أجسادًا مدمرة ومشوهة، فإنّ الجسد الراقص على المسرح يجابه ذلك الواقع ضمن حقل الجسد بحد ذاته الذي هو فعليًا حقل الانتماء الأول. من هذا السياق، انطلقت الراقصة والكوريغراف دانيا حمود في مساءلتها لكيفية عرض الجسد في ثلاث حالات: الجسد كصورة، وكأداة وفعل. وبما أن صاحبة العمل امرأة، كان لا بد أن يكون جسد المرأة محور البحث. هذا ما يحدث في عرضها "محلّي" الذي تقدمه على خشبة "مسرح دوار الشمس"، بعدما قدمته في مهرجانات أوروبية. حمود هي أحد الأعضاء المؤسسين لفرقة "زقاق"، شاركت في عروض "أليسانة" و"خيط حرير" و"هاملت ماكينه" ضمن الأعمال الجماعية للفرقة، وقدمت عرض صولو سابق بعنوان "مين البطل؟" (٢٠٠٧). هكذا يكون "محلّي" تجربتها الثانية في الرقص المعاصر. في العرض الأول، كانت التجربة تدور في فلك مساءلة فكرة البطل في العروض الحية، عبر الجسد الراقص وموقعه من الفعل. أما في "محلّي"، فأصبح الجسد، جسد المرأة، الحقل والأداة والفعل المقاوم لمحيطه والمصارع على البقاء.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia