التشكيل المغربيالهوية والتجريب كتاب جديد لبوجمعة العوفي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"التشكيل المغربي:الهوية والتجريب" كتاب جديد لبوجمعة العوفي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "التشكيل المغربي:الهوية والتجريب" كتاب جديد لبوجمعة العوفي

الرباط ـ وكالات
عن منشورات " ومضة " في طنجة، وبدعم من " الفرع الجهوي لاتحاد كتاب المغرب بتازة "، صدر للشاعر والناقد الفني المغربي " بوجمعة العوفي " كتاب جديد بطبعة أنيقة / مارس 2013 ، تحت عنوان : " التشكيل المغربي : الهوية والتجريب "، وبتصميم فني متميز لغلافه من توقيع الفنان التشكيلي المغربي " محمد الشريفي ". الكتاب من الحجم المتوسط، يقع في 96 صفحة، ويضم مجموعة من المقاربات النظرية لمحاور وقضايا تتعلق بالقراءة الجمالية عموما، وبأسئلة الهوية والتجريب والأفق في التشكيل المغربي على الخصوص، من قبيل : " رمزية الخطاب التشكيلي وجمالية القراءة " ــ " التجربة التشكيلية بالمغرب : هويتها من هذا الركام ؟ " ــ " التشكيل المغربي والهوية المجزأة : قلق الحداثة وأسئلة الاختلاف " ــ " التشكيل المغربي : أسئلة التجريب والهوية والأفق ". إضافة إلى مُلحـَق يشتمل على نماذج لأعمال فنية بالألوان، وعلى قراءات مركزة تحاول استقصاء عناصر الوعي البصري والتعبير والدلالة في تجارب ومسارات تشكيلية مغربية مثل : محمد شبعة ــ عبد الحي الملاخ ــ يوسف الغرباوي ــ محمد الشريفي ومحمد قنيبو.                                                   ومما قد يشير إلى محتوى الكتاب وغاياته النظرية والجمالية، يضع المؤلف هذه العتبة أو المدخل كمقدمة لكتابه : " ينشغل هذا الكتاب بالأسئلة العامة للتشكيل المغربي، بما في ذلك الأسئلة المقيمة في الشق النظري الصِّرف لهذه التجربة، هو الشق الذي لا غِنى عنه في الممارسة، سواء في الصياغات النهائية لإنجازات هاته التجربة أو في التجريب، هو الشق الغائب - الحاضر كذلك في هذه الممارسة كما في المشهد المُلوَّن لتجربة التشكيل المغربي.    إن الأسئلة ــ هنا ــ تأشير أو حصر لجزء صغير من مشروع القراءة فقط، ذلك المشروع الممكن والمتوخَّى، والذي تنتظره التجربة وتسعى إليه. ولا تزعم المُساءلات هنا أن المشروع النظري للتجربة التشكيلية المغربية لم يَطرح أسئلته الضرورية من قَبْل، فقط تم طرحها ضمن شتات نظري متباعد في الزمان وفي المكان، لم تجمع القراءة الجمالية المغربية أجزاءه كلها بَعْدُ. هنا مناوشة لبعض أسئلة هذا المشروع القرائي ـ النظري المُحتمَل، وتأشير لبعض مداخله ".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيل المغربيالهوية والتجريب كتاب جديد لبوجمعة العوفي التشكيل المغربيالهوية والتجريب كتاب جديد لبوجمعة العوفي



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia