سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين في شهوة الملايكة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين في "شهوة الملايكة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين في "شهوة الملايكة"

كتاب شهوة الملايكة
القاهرة ـ أ ش أ

ببساطتها المعهودة، تعود سعاد سليمان لتحفر عميقا حيث أوجاع المنسيين ، ومنهم تلك الأم التي تعتقد بتدينها الشعبي أن للملائكة شهوة، وأن الإنسان "لفي خُص"، بحسب نطقها لما ورد في سورة "العصر" التي تحفظها سماعيا، وتصر على أن يكون لها تفسيرها الخاص لمضمونها، كما تفضل أن تتلقى من أولادها في "عيد الأم" هدايا نقدية تعين على المعايش.

في مجموعتها القصصية الجديدة " شهوة الملايكة "، الصادرة حديثا عن دار "روافد"، تستأنف القاصة والروائية سعاد سليمان تجربتها الابداعية المستندة إلى وجع حقيقي يميزها، ونبع شديد الثراء وزاخر بهموم المهمشين رافضة التعالي عليها وحبسها في قمقم المسكوت عنه.

تضم المجموعة 42 قصة تتنوع بين القصة القصيرة جدا "الومضة" والتي لا تزيد احيانا عن سطر أو سطرين، والقصة التي تتعدى الثلاث صفحات، في تجربة جديدة علي مستوي الشكل والمضمون تقدمها سعاد سليمان وفق هندسة اخراجية للكتاب، حيث تقابل القصة القصيرة أخرى طويلة تشتبك معها بشكل أو بأخر مما يدعم القصتين معا.

وتعتبر "شهوة الملايكة" المجموعة القصصية الثالثة للكاتبة سعاد سليمان بعد مجموعتيها "هكذا ببساطة" الصادرة عام 2001، و"الراقص" الصادرة عام 2007، كما صدر لها روايتان هما "غير المباح " 2005"، و"أخر المحظيات" 2014.

ومن جو المجموعة الجديدة، تحديدا من قصة "صبغة شعر".. "بحزم أوقفت يد طبيب التخدير، طلبت مرآة، تحول القلق إلى دهشة، وربما ابتسامة ساخرة، امتص الطبيب الصدمة، وبرقة الآباء ربت على نزقها: بعد العملية سأهديك أجمل مرآة. نظرت في عينيه ببراءة طفلة، وعناد امرأة لا تتنازل بسهولة، حزنت من رؤية شعيرات بيضاء تلوث رأسها، وكان الطلب الغريب الذي ظل "حكيوة" المستشفى شهورا طويلة: أريد صبغة شعر، قالتها بصرامة".





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين في شهوة الملايكة سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين في شهوة الملايكة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia