اكتشفي كرة القدم مشروع ألماني لدعم المرأة العربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"اكتشفي كرة القدم" مشروع ألماني لدعم المرأة العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "اكتشفي كرة القدم" مشروع ألماني لدعم المرأة العربية

برلين ـ وكالات
  يسعى مشروع "اكتشفي كرة القدم" الألماني إلى تكريس حرية المرأة على مستوى العالم من خلال ممارسة الرياضة. ونظرًا للتحولات العميقة التي تشهدها بلدان الربيع العربي تم اختيار لاعبات عربيات من عدة دول للمشاركة في الدورة الحالية. كانت رامونيا متأكدة من أن السؤال عن الحجاب سيطرح عليها لا محالة، فالتفتت إلى محاورها بأدب مجيبة أن "لا أحد أجبرها على ارتداء الحجاب. وأنها قررت بمحض إرادتها ارتداءه. فهو جزء من دينها الإسلام". ولدت رامونيا في الولايات المتحدة الأمريكية وهي تعيش حاليا مع عائلتها في العاصمة الأردنية عمان. وهي تشير إلى أن " الناس يعتقدون أن العرب ما زالوا يعيشون في الأزمنة الغابرة، ولهذا قررت هي هدم الصور النمطية الجاهزة سواء في موطنها أو في العالم العربي أو في أوروبا"، معتمدة في ذلك على شيء واحد فقط: على كرة القدم. تميز رامونيا بفصاحة اللسان وبثقة عالية في النفس. كانت دائما تغضب من قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنع اللاعبات من ارتداء الحجاب أثناء المباريات. وعلّل الفيفا قراره باحتمال التعرض للإصابة بسبب غطاء الرأس. وأثار القرار لغطا قويا عام 2011 داخل وخارج الأوساط الرياضية الدولية، خاصة عقب إقصاء المنتخب الإيراني للسيدات في المنافسات المؤهلة لأولمبياد لندن، بسبب إرغام المسؤولين الإيرانيين اللاعبات على ارتداء الحجاب قبل دخولهن الملعب. وبعد قرار الفيفا قادت رامونيا حملة احتجاجية على شبكة الإنترنت، حصلت على إثرها على موافقة سبعين ألف مستخدم للشبكة العنكبوتية. وبحثا عن قنوات ضغط، عمدت الشابة على المستوى الوطني إلى لقاء الأمير علي بن الحسين، رئيسِ الاتحاد الأردني لكرة القادم الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا). كما أنها قابلت عددا من الشخصيات الأوروبية الفاعلة إلى جانب مسؤولين بالأمم المتحدة. وفي يوليو من عام 2012، ألغى الاتحاد الدولي قرار حظر الحجاب على اللاعبات. "نتمتع نحن أيضا بحق اللعب" تقول رامونيا، وقد شاركت مؤخرا في مشروع "Discover Football" النسائي الذي شاركت فيه أيضا لاعبات من شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وفي هذا الإطار شاركت اللاعبات العربيات في ورشات تعليمية وقمن بجولات كان الهدف الرئيسي منها التعرف على آليات لتقوية المنظومة الرياضية في بلدانهن. وأوضحت رامونيا البالغة من العمر تسعة وعشرين عامًا، والمسؤولة عن كرة القدم النسوية داخل الاتحاد الأردني، أن اللاعبات "من مختلف الأعمار في بلدها يتقاضين أجرا؛ علمًا أن عدد اللاعبات في بداية الأمر لم يتعد خمسًا وعشرين لاعبة، أما اليوم فعددهن شارف الأربعمائة". وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا مقارنة بباقي الدول العربية. 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي كرة القدم مشروع ألماني لدعم المرأة العربية اكتشفي كرة القدم مشروع ألماني لدعم المرأة العربية



GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia