السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنه رفض أن يكون "كومبارس"

السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات

محمد أنور السادات
القاهرة - مينا جرجس

كشف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، الذي أعلن الإثنين، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المصرية، المزمع إجراؤها في مارس/ آذار المقبل، عن أسباب انسحابه من الانتخابات الرئاسية، قائلًا إن تراجعه عن الترشح للانتخابات، جاء بعد رصد الموقف على مدى الأيام الثلاثة الماضية، ومتابعته لموقف جيدًا، وتأكده أن المناخ الحالي لن يسمح بالترشح.
 
وأبرز السادات، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنه كان قد قرر بالفعل الترشح للانتخابات والدليل أنه تقدم منذ أسبوع باستقالته من الحزب الذي يرأسه للأمين العام، كما تقدم باستقالته من جمعية السادات التي أسسها للأمين العام لها، منعًا لتعارض المصالح، ولكنه رأى أن الانتخابات المقبلة يشوبها أجواء غير مطمئنة، في ظل عدم الرد على طلباته بشأن الدعاية غير القانونية من جانب بعض الحملات والتنظيمات الداعمة لبعض المرشحين، وأيضًا عدم الرد على طلبه بدخول مجلس النواب للحصول على تزكيات النواب للترشح.
 
وأوضح السادات، أن أنصاره الذين حاولوا جمع توقيعات له في الشهر العقاري تعرضوا للعديد من المضايقات، فضلًا عما وجده من تعنت من جانب عدد من المطابع التي لجأ إليها لطباعة بوسترات حملته الانتخابية، وتابع: "رفضت أن أكون (كومبارس) أو أضحك الناس عليّ، فقد اتخذت قراري باحتمالية الترشح من أجل منافسة حقيقية شريفة لصالح مصر، ولكن بعدما أقنعني أعضاء حملتي بعدم المشاركة في الانتخابات، امتثلت لدعوتهم، ولكني أدعو أبناء الشعب المصري بالمشاركة الفعّالة في الانتخابات، وأن يكون لهم دورًا حقيقيًا في تحديد مصيرهم."
 
وأعلن السادات عن تفاصيل جديدة، قائلًا: "خاطبنا مجلس النواب لاستخدام حقنا الدستوري بالحصول على توقيعات النواب من داخل المجلس، ولم يرد المجلس، وبحكم الزمالة لي علاقات مع نواب كثيرين كان من الممكن أن أحصل عليها بالخارج، ولكن لم أفضل ذلك ولكن في بيت الأمة مجلس النواب بما يكفله لنا الدستور، وكما رأينا حدث مهرجان توقيعات للرئيس من جانب النواب".
وشدد السادات على أن اعتماده الرئيسي ليس على توكيلات النواب ولكن بالتوكيلات الشعبية، موضحًا أنه احتج على قيام بعض الحملات بجمع توقيعات لصالح الرئيس، ووقّع عليها مسؤولون حكوميون، وحينما خاطبت الهيئة الوطنية أكدت أن ليس لها أي ولاية على تلك الحملات، مؤكدًا أنه لم يتمكن من حجز قاعة أو فندق لإعلان ترشحه في مؤتمر صحافي، بالرغم من أن هناك فنادق واستادات تستضيف مؤتمرات أخرى.
 
وقال السادات: "فوجئت منذ أيام بكتاب يوزع هدية مجانية كله هجوم على شخصي ويحرره شخص هارب ومطلوب لحكم عامين، والسؤال: من يموّل كتاب مثل هذا"، مشيرًا إلى أن بعض المرشحين بدءوا في إعلان ترشحهم لضرب باقي المرشحين، وواصل: "خلال تجربتي طوال السنوات الماضية في العمل السياسي والبرلمان، وجدت أن الدستور والقوانين شيء، والعمل على أرض الواقع شيء آخر"، موضحًا أن نصوص الدستور ذاتها في واقع الأمر شيء، وما يحدث على الأرض مختلف تمامًا، ولذلك نرى تجاوزات كثيرة تحدث."
 
وطالب السادات، بألا تشهد الفترة المقبلة أي تعديل في مدد الرئاسة في الدستور، لأن هناك حملة كبيرة للعب في هذه المادة بالتحديد، متمنيًا أن يقطع الرئيس وعدًا نهائيًا بهذا، حتى نرى رئيسًا يأتي لدورتين فقط بالدستور، ويأتي بعده رئيس غيره، لأن مصر لا تقف على أحد- وفق قوله.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia