مريم بنصالح شقرون تدعو المغرب لدعم الاستثمار الصناعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنَّ النظام الضريبي يضُر بالتنافسية

مريم بنصالح شقرون تدعو المغرب لدعم الاستثمار الصناعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مريم بنصالح شقرون تدعو المغرب لدعم الاستثمار الصناعي

مريم بنصالح شقرون
مراكش- ناديا أحمد

أكدت رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح شقرون، أنَّ المغرب حقق قفزة نوعية على مستوى الدفع بالمرأة، بفضل الإصلاحات الدستورية والمبادرات الاجتماعية التي أطلقها العاهل المغربي الملك محمد السادس، ولاسيما مدونة الأسرة وكذا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتحقيق الاندماج الاقتصادي للمرأة ودعم الفئات المهمشة في المغرب.

وأضافت شقرون، خلال تصريح خاص لـ"المغرب اليوم": "وخير دليل على ذلك تخصيص يوم كامل  للنساء المقاولات الأفريقيات خلال اليوم  الأول من افتتاح قمة ريادة الأعمال في مراكش، ما يفرض التزام المرأة والرجل على حد سواء  من أجل الدفع بالمقاولات النسائية.

وأكدت شقرون أنَّ هناك 28 لجنة داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب تترأسهنّ نساء، مشيرة إلى أنَّ بعضهنّ عضوات في مجلس إدارة الاتحاد، في إشارة إلى المجهودات التي يبذلها الاتحاد لتكريس دور المساواة بين الرجل والمرأة في الولوج إلى مراكز القرار.

أما بشأن مساعدة الاتحاد للمقاولين الجدد، فشرحت بن صالح أنه بالنسبة لكل توظيف جديد ستستفيد المقاولة من إعفاء نسبة الباطرونا من التزاماتها لثلاث سنوات، مع تأمين التغطية الاجتماعية الشاملة للمأجورين الجدد الموظفين وفق هذا النظام.

وأضافت أنَّ التكلفة بالنسبة للدولة عن كل منصب جديد يتم إحداثه ستصل إلى 4500 درهم، أي 450 مليون درهم بالنسبة لـ100 ألف منصب شغل.

كما شددت شقرون، سيدة الأعمال المغربية الأولى، على أنه بات ضروريًا إعطاء المقاولة المغربية نفسًا يليق بها كي تعود مجددًا للاستثمار، لاسيما في القطاع الصناعي، ودعت إلى تشجيع الفاعلين الذين يواكبون تفعيل مخطط التسريع الصناعي، عبر الاستثمار في المناطق الصناعية أو المنشآت الصناعية المندمجة، من خلال تقليص الضريبة على الشركات.

وأبدت مريم بن صالح أسفها من عدم سداد الدولة المغربية حتى اليوم للمقاولات القروض الهيكلية للضريبة على القيمة المضافة التي أطلقت بداية السنة؛ لأنه فقط 130 مقاولة التي لديها قرض الضريبة على القيمة المضافة أقل من 20 مليون درهم، فيما تعاني باقي المقاولات من مشاكل في الخزينة.

 واعترفت في آخر اللقاء أنَّ النظام الضريبي المغربي الحالي غير عادل وتشوبه الكثير من النواقص، على اعتبار أنَّ 73 في المائة من الضريبة العامة على الدخل مصدرها فقط الاقتطاعات من الأجور في المنبع٬ في حين أنَّ ثلثي الشركات تصرح بعجز مزمن.

وشرحت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب سبب المشاكل للطبيعة الغير العادلة للنظام الضريبي للاقتصاد المغربي الغير المهيكل، الذي يغذي ظاهرة المنافسة الغير الشريفة٬ ويضر بتنافسية المقاولات وبالشركات التي تعتمد الشفافية في أعمالها٬ داعية إلى ضرورة أداء الجميع لواجباتهم تجاه المجتمع المغربي.

كما حذرت رئيسية "الباطورنا" المغربية أنه أنَّ استمر العمل بهذا النظام الضريبي في المغرب من دون تصحيحه فبذلك ستقتل المقاولات بسبب آجال أداء الضرائب المحدودة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم بنصالح شقرون تدعو المغرب لدعم الاستثمار الصناعي مريم بنصالح شقرون تدعو المغرب لدعم الاستثمار الصناعي



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia