أحمد الوكيل يؤكد أنَّ الدعم الروسي لا يقلّ أهمية عن الخليجي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" الاتفاق على إعادة تشكيل "الأعمال المشترك"

أحمد الوكيل يؤكد أنَّ الدعم الروسي لا يقلّ أهمية عن الخليجي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحمد الوكيل يؤكد أنَّ الدعم الروسي لا يقلّ أهمية عن الخليجي

أحمد الوكيل
القاهرة - جهاد التوني

أكد نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية والأورومتوسطية أحمد الوكيل، في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أن زيارة بوتين للقاهرة نقطة فارقة لتعزيز علاقات الصداقة التي تربط بين البلدين سعيًا وراء بناء أسس علاقات متينة وقوية تربط بين البلدين .

 وأوضح الوكيل أن تلك الزيارة داعمة للمؤتمر الاقتصادي الذي سيقام في شرم الشيخ في آذار/مارس المقبل بشكل كبير، مضيفًا أن الدعم الروسي لايقل أهمية عن الدعم الخليجي.

ولفت إلى أن تلك الزيارة من الناحية الاقتصادية، سبقها  توقيع اتفاقية التعاون مع رئيس اتحاد الغرف البيلاروسية ميخائيل مياتيلكوف في حضور وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور ووزير التجارة البيلاروسي فانتين تشيكانوف.

 جاء ذلك في ختام اجتماعات الدورة الثانية للجنة التجارية المصرية، التي استضافتها العاصمة البيلاروسية "مينسك" خلال الأشهر الماضية في خطوة على طريق العلاقات المصرية الروسية .

وصرّح رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية والأورومتوسطية، أن الاتفاقية تهدف إلى تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين في كافة المجالات تمهيدًا لإقامة منطقة التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، الذي يضم روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان.

وأضاف الوكيل أن المباحثات تضمنت تنمية الاستثمارات الصناعية للتصنيع من أجل التصدير بمكوّن محلي بلغ 40% للنفاذ إلى أسواق مناطق التجارة الحرة التي دخلتها مصر والتي تتجاوز 1,6 مليار مستهلك في الاتحاد الأوروبي والافتا والكوميسا والمنطقة العربية وتركيا.

 في هذا الإطار، تمت زيارات ميدانية في عدد من المصانع المتميزة في قطاعات الصناعات الهندسية والمعدات الزراعية والكيمائية والبتروكيمائية والإلكترونية والأسمدة.

كما تم الاتفاق على البدء في دراسة احتياجات الأسواق العربية والأفريقية لتحديد السلع ذات الأولوية في التصنيع المشترك تزامنًا مع زيارتهم لمصر خلال هذا العام سواء للتصنيع بالتعاون مع شركات مصرية أو لإنشاء مصانع جيدة في المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس والتي تم الاتفاق عليها بين الرئيس السيسي والرئيس فلاديمير بوتن في الشهر قبل الماضي.

وتابع الوكيل أنه قد تم مناقشة تنمية السياحة الوافدة إلى مصر من دول الاتحاد الأوروآسيوي إذ أصبحت مصر الآن هي المقصد السياحي الثاني لهم بمعدل نمو سنوي 31% لتشكل أكثر من 50% من إجمالى السياحة الوافدة إلى البحر الأحمر، والتى ارتفعت بمعدل 25% إضافية بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا.

وأوضح رئيس الغرف التجارية أنه قد تم أيضًا الاتفاق على إعادة تشكيل مجلس الأعمال المصري الروسي ولجنة مشتركة مصرية بيلاروسية متضمنين ممثلين لكافة القطاعات ليقودوا تنمية الصادرات وجذب الاستثمارات في المرحلة القادمة، وذلك بالتوازي مع تفعيل المشاركة بالمعارض في البلدين.

وأكد أهمية توقيت هذه الزيارة التي تأتي في الوقت الذي تسعي فيه مصر إلى الحصول على دعم الدول الصديقة في حربها ضد الإرهاب وتعزيزالتعاون الاقتصادي خاصة مع روسيا وحثها على المشاركة في المشاريع التي ستطرح في المؤتمر الاقتصادي الدولي.

 

وتشمل الصادرات الروسية لمصر، البترول ومنتجاته بقيمة 1,1 مليار دولاروالحبوب 980 مليون دولار والأخشاب 431 مليون دولار والحديد بـ412 مليون دولار وقطع الغيار ووسائل النقل البري بـ 283 مليون دولار وزيت عباد الشمس 288 مليون دولار .

 وتتضمن الصادرات المصرية لروسيا بقيمة إجمالية 520 مليون دولار وتشمل البرتقال والحمضيات بقيمة 182 مليون دولار والبطاطس بقيمة 172 مليون دولار والبصل بقيمة 43,7 مليون دولار والملابس والنسيج بقيمة 32,6 مليون دولار.

يذكر أن الجانبين يبحثان آفاق التعاون في عدة مجالات وهذا التعاون يشمل تحديث وتطوير المشاريع التي أقيمت بمساعدة الخبراء السوفييت، من بينها محطة الطاقة الكهرومائية في أسوان، وإقامة منطقة صناعية خاصة مشتركة لتصنيع الآلات الزراعية ليتم توزيعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يضاف إلى ذلك مشروع صناعة السيارات الروسية في مصر وأفريقيا وتوريد الغاز الطبيعي المسال من شركة "غاز بروم" وتوريد القمح ومشاركة شركة "روساتوم" في بناء محطة كهرباء نووية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الوكيل يؤكد أنَّ الدعم الروسي لا يقلّ أهمية عن الخليجي أحمد الوكيل يؤكد أنَّ الدعم الروسي لا يقلّ أهمية عن الخليجي



GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 07:52 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تقلّص عجز الميزانية 23% في سبتمبر

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 13:29 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

تونس تستورد 80 ألف طن من الأمونيتر

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia