التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بحث يؤكد انتشاره بكثرة بين الأسماك البحرية

"التلألؤ البيولوجي" وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "التلألؤ البيولوجي" وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

سمك دراغون الأسود لديه إضاءة حيوية تساعده على رؤية أعماق المحيط
لندن ـ كاتيا حداد

يتذكر عشاق فيلم "نيمو" المشهد الذي استطاعت فيه الشخصية الرئيسية التعرف على الأسماك المفترسة من خلال توهجها، وتسمى هذه العملية بـ"التلألؤ البيولوجي" وهي العملية نفسها التي تجعل الفراشات الصغيرة تتوهج بطرية مميزة.

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

ووجد بحث جديد أن "التلألؤ البيولوجي" أكثر انتشارا بين الأسماك البحرية مما كان يعتقد الإنسان في السابق، وقامت جامعة سانت كلاود في أميركا بالبحث وركزت على الأسماك ذات الزعانف المضيئة. ويمكن رؤية التلألؤ البيولوجي في جميع أنحاء المحيط سواء في النباتات أو الأسماك أو العوالق، وحلل الباحثون الجينات النووية والميتوكوندريا لأكثر من 300 أصناف للعمل على عدد من الأصول التطورية لعملية التلألؤ بيولوجي.

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

وأظهرت النتائج أن "التلألؤ بيولوجي" تطور بشكل مستقل 27 مرة في 14 طورا سمكيا رئيسا داخل مجموعة من الأسماك التي تأتي من سلف مشترك، ويشير إلى أن جميع الأسماك التي شملتها الدراسة طورت "التلألؤ بيولوجي" منذ العصر الطباشيري المبكر، أي قبل نحو 150 مليون سنة. وتشير النتائج أيضا إلى أنه في بعض الحالات استطاعت بعض الأسماك أن تطور قدرتها على إنتاج الضوء، وسرعان ما تشعبت هذه القدرة إلى الأنواع الجديدة، وشرح أحد مؤلفي الدراسة ليو دبليو سميث "عندما تتطور الأمور بشكل مستقل لمرات عدة يمكننا استنتاج الميزة المفيدة وراءها".

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

وتابع "هناك العديد من الأسماك التي تعيش في الجزء العلوي أو السلفي للمحيط وعلى الحواف، من بينها الفقاريات التي تعيش في المياه المفتوحة، نحو 80% من هذه الأسماك لديها القدرة على الإضاءة؛ لذلك تخبرنا هذه الخاصية أنها شرط لبعض الأسماك كي تبقى على قيد الحياة". ولا توجد هناك حواجز مادية تفصيل بين مجموعات الأسماك في أعماق البحار خلافا لما هو موجود على الأرض، وهذا ما قاد الفريق إلى التساؤل: لماذا كان هناك عدد من أنواع الأسماك المضيئة؟ وأوضح سميث " تستخدم الأسماك ظاهرة التلألؤ البيولوجي للتعرف على بعض الأنواع والتمييز بينها وبين الأنواع الأخرى". ويعمل الفريق اليوم على تحديد الجنيات التي ترتبط مع إنتاج الضوء لدى الأسماك. 

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة التلألؤ البيولوجي وسيلة أساسية للتعرف على الأسماك المفترسة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia