اكتشاف معادن طبيعية نادرة في منجم للفحم في سيبريا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ما يمكن للعلم القيام به تستطيع الطبيعة الأم أن تفعله بشكل أفضل

اكتشاف معادن طبيعية نادرة في منجم للفحم في سيبريا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اكتشاف معادن طبيعية نادرة في منجم للفحم في سيبريا

معادن طبيعية نادرة في سيبريا
موسكو - حسن عمارة

يبدو أن أي شيء يمكن للعلم القيام به، تستطيع الطبيعة أن تفعله بشكل أفضل. فقد اكتشف علماء آثار مادة اصطناعية مصممة محتبسة ضمن المعادن النادرة في أعماق منجم فحم في سيبيريا، ما يؤكد أن الطبيعة بإمكانها هزيمة البشر.

 وتم العثور على فئة من المواد والأطر العضوية التي تسمى المعادن "موفس" في التسعينات، والتي من المحتمل استخدامها في تخزين الهيدروجين والطاقة الشمسية وحتى تطهير الهواء من الغازات السامة. وقال فريق من العلماء الكنديين والروس إن العثور على المواد في الطبيعة يغير تمامًا الفرضية العادية بأن هذه المواد لا يمكن الحصول عليها إلَّا بطريقة اصطناعية فقط.

 وقال الدكتور توميسلاف فريستشيك، وهو أستاذ مشارك في الكيمياء في جامعة "ماكغيل" في مونتريال، والمؤلف الرئيسي للدراسة: إن "هذا يثير احتمال أن تكون هناك موادُّ أكثر وفرة من كنوز الطبيعة". ويوضح الكيميائي أنه توصل الى اكتشاف المادة العجيبة بعد توغله في ورقة بحثية في مجلة البحوث الكندية.

 ووصف الورقة المكتوبة من قبل متخصصين في المعادن الروسية بأن هيكل اثنين من المعادن، "ستيبانوفيت" و"تشيموزانكوفيت"، اكتُشفا لأول مرة في الأربعينات والستينات. وكشف تحليل الأشعة السينية أنه يمكن أن يكون لها بنية مماثلة لـ"موفس" الاصطناعية.

 وبعد إجراء نسخ مماثل للمعادن في المختبر بنجاح، عمل الدكتور فريستشيك مع متخصصين بالمعادن في موسكو وسان بطرسبرغ، الذين تمكنوا من تعقب عينات المعادن الأصلية، والحفر بداية ما خرج من الجليد الدائم المجمد قرب نهر "لينا" في سيبيريا.

"موفس" الاصطناعية تتألف من مركبات الكربون والمعادن، وتشكل الهيكل الذي يمكن أن يكوِّن الأشكال ثلاثية الأبعاد.

ووجد الباحثون أن المعادن كان لها نفس هيكل البنية المعقدة، التي وجدت في بعض أنواع "موفس" الطبيعية. وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة التقدم العلمي.

 ووفقا للباحثين، فقد توصلوا الى دائرة كاملة، وبحثوا في الطبيعة لمعرفة ما إذا كانت هناك معادن أخرى أكثر وفرة، والتي قد يكون لها نفس الهيكل والخصائص الاسفنجية لموفس الاصطناعية، والتي يمكن استخدامها للتطبيقات المتقدمة مثل تخزين الهيدروجين.

وفي العام الماضي، وجد الباحثون في أستراليا طلبا للحصول على موفس في الكشف عن البصمات في مسرح الجريمة. ويستخدم النهج سائلا يحتوي على بلورات موفس التي ينبعث منها الضوء، والتي عندما ترسم على السطح، يختار تفاصيل تطبع على المستوى الجزيئي. وعندما تتفاعل هذه البلورات، فإن تأثير الإنارة يخلق المزيد من التناقض بين الطباعة الكامنة والسطحية، وهذا يعني أنه يمكن للمحققين تصوُّر مسرح الجريمة بشكل أكثر سرعة وسهولة، وإرسالها مزيد من التحقيقات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف معادن طبيعية نادرة في منجم للفحم في سيبريا اكتشاف معادن طبيعية نادرة في منجم للفحم في سيبريا



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia