إحتجاجات الأولياء والتلاميذ على الواقع التربوي التونسي وتردي الخدمات تترجم أزمة القطاع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إحتجاجات الأولياء والتلاميذ على الواقع التربوي التونسي وتردي الخدمات تترجم أزمة القطاع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إحتجاجات الأولياء والتلاميذ على الواقع التربوي التونسي وتردي الخدمات تترجم أزمة القطاع

لوجو موقع تونس اليوم
تونس -تونس اليوم

تترجم الاحتجاجات التي خاضها عدد من الأولياء والتلاميذ، خلال الفترة المتراوحة بين جانفي و أوت الماضي عمق الأزمة التي يعيشها الواقع التربوي حيث تم تسجيل 517 تحركا احتجاجيا أي ما يعادل 8 بالمائة من مجموع الاحتجاجات وفق ما صرحت به منسقة المرصد الاجتماعي التونسي بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية نجلاء عرفة.واعتبرت نجلاء عرفة الباحثة في علم الاجتماع في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء أن هذا الرقم يعد هاما ويعبر عن الاشكاليات التي يعيشها التلميذ "الحلقة الهشة" اليوم بوسطه المدرسي بمختلف مكوناته حسب تقديرها.وأضافت أن احتجاجات الأولياء والتلاميذ، خلال الفترة الزمنية المذكورة من سنة 2021 كانت بالخصوص بسبب اهتراء البنية التحتية والمركبات الصحية وعدم ربط بعض المؤسسات التربوية بشبكات الماء الصالح للشراب والعنف المسلط على التلميذ بمختلف مصادره وكذلك التحرش الجنسي الذي يتعرض له عدد من التلاميذ والذي كان من المسائل المسكوت عنها سابقا.  وأشارت الباحثة في علم الاجتماع الى أن الطفل يعيش اليوم بين متضادتين بين محيط أثثه بانفتاحه عليه لعبت فيه التكنولوجيا دورا هاما وبين مجتمع يعامله وفق التنشئة الاجتماعية القديمة التي لا تقدر الطفل كذات فاعلة. وتتمظهر ردة فعل الطفل من خلال رد العنف بالعنف أو الإنزواء التام عن الأولياء والمنظومة التربوية وهو ما يتسبب في الكثير من الأحيان في التسرب المدرسي حسب تقديرها بفعل هذه الفجوة بين المنظومة التربوية وما يعيشه الطفل في محيطه الخارجي من تجاذبات. واعتبرت أن القائمين على المنظومة التربوية اعتمدوا حلولا ترقيعية دون الخوض في اصلاحات جوهرية مع غياب مشروع مجتمعي تكون الطفولة محوره داعية الى ضرورة اعتبار الطفل "المشروع" لتحسين المستقبل والانطلاق يكون عن طريق الأسرة من خلال اتباع منهج تربوي يؤسس لقيمة الطفل كمشروع للمستقبل حسب تقديرها. وشددت نجلاء عرفة على ضرورة حماية الطفل في الشارع عبر تدخل جميع الهياكل الحكومية والأطراف المعنية لاسيما حمايته من العنف المسلط عليه بالمحيط المدرسي وكذلك مختلف أشكال الإختطار التي يمكن أن يتعرض إليها يوميا.

قد يهمك ايضا 

وزير التربية فتحي السلاوتي يوضح انطلقنا في الاستعداد للعودة المدرسية القادمة

انطلاق الحملة الوطنية لاستخراج بطاقات التعريف الوطنية لفائدة تلاميذ الباكالوريا في تونس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحتجاجات الأولياء والتلاميذ على الواقع التربوي التونسي وتردي الخدمات تترجم أزمة القطاع إحتجاجات الأولياء والتلاميذ على الواقع التربوي التونسي وتردي الخدمات تترجم أزمة القطاع



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia