الكشف عن انتهاك المعطيات الشّخصيّة لآلاف الطلبة في تونس
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الكشف عن انتهاك المعطيات الشّخصيّة لآلاف الطلبة في تونس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكشف عن انتهاك المعطيات الشّخصيّة لآلاف الطلبة في تونس

الطلاب في المدارس صورة تعبرية
تونس -تونس اليوم

افادت الهيئة الوطنيّة لحماية المعطيات الشّخصيّة أنّ المعطيات الشخصية المتعلقة ب 13جامعة و203 مؤسسة عمومية للتعليم العالي و72مؤسسة خاصة معرضة للانتهاك اليومي وهو ما يقارب 300 هيكل والآلاف من الطالبات والطلبة مشددة على ضرورة حماية المعطيات الشّخصية لآلاف الطّلبة والعاملين في مجال التعليم العالي. واوضحت الهيئة في بيان اصدرته اليوم الخميس ملاحظة تكرر انتهاكات الدستور والمعاهدات الدولية والقانون والمناشير المنظمة لحماية المعطيات الشخصية من قبل المؤسسات والهياكل الجامعية داعية وزارة الإشراف الى اصدار منشور في هذا الصدد يوجه لكل الهياكل والمؤسسات الجامعية وطالبت الهيئة في المنشور المقترح إلى القطع نهائيّا مع الخدمات المجانية المتاحة من قبل المنصات الأجنبية على غرار "ميكروسوفت فورم" و"غوغل فورم" لتجميع المعطيات الشّخصية للطّلبة والمدرّسين والموظّفين بالمؤسسة الى جانب دعوة المسؤولين للالتجاء إلى مركز الخوارزمي أو إدارة الإعلامية بالوزارة لتطوير منصات يقع إيواؤها على موقع الواب للمؤسسة المعنيّة. عدم نشر معطيات شخصية كما دعت في منشورها إلى عدم نشر المعطيات الشخصية للطلبة على صفحات التواصل الاجتماعي أو مواقع الواب المفتوحة للعموم وخاصة في ما يتعلق برقم بطاقة التعريف أو تاريخ الولادة والاكتفاء بنشر النتائج والاستدعاءات ومحاضر النجاح والمناظرات والاقتصار على الأرقام الثلاثة الأخيرة لبطاقة الهوية الوطنية أو الجامعية للشخص المعني وهو ما يكون كافيا لتحديد هوية المعني دون علم الغير بذلك. واكدت في المنشور على ضرورة تشديد الإجراءات الحامية للمنظومات المعلوماتية والمواقع الواب المؤسساتية بإرساء مدونة سلوك توزع على الموظفين والمدرسين والطلبة وبيّنت أنه يجب الحصول على ترخيص من الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية قبل تركيز وسائل مراقبة بصرية والتقيّد بما تم تحديده من إلزامات قانونية في هذا الإطار،فضلا عن احترام المناشير الحكوميّة المتعلّقة بالسّلامة المعلوماتيّة وقواعد التّصرف في صفحات التّواصل الاجتماعي. اسداء تعليمات ولاحظت أنّه من المستحسن إسداء التعليمات للمؤسسات التي تنضوي تحت اشراف رئاسة الحكومة للاكتفاء بنشر الرّوابط نحو موقع الواب المؤسساتي ومنع التّعليق على ما ينشر على صفحة التواصل الاجتماعي ممّا يحمي سمعة المؤسسات والدولة التونسية ويضع حدا لاستعمال هذه المعطيات من طرف المؤسسات المالكة لهذه المنصات لفائدتها الخاصة. وتبعا لذلك، أكّدت هيئة حماية المعطيات الشّخصية، أنه يتعيّن القيام، في أقرب الأجال، بالتعاون والتشاور مع الهيئة، تعيين مكلف بحماية المعطيات الشخصية بكل مؤسسة يكون المخاطب الوحيد للهيئة وله اتصال مباشر برئيس المؤسسة، وقيام هذا المكلف بحماية المعطيات الشخصية بخارطة معالجة المعطيات الشخصية تحت متابعة وأنظار الهيئة.

قد يهمك ايضا 

وزير التربية فتحي السلاوتي يوضح انطلقنا في الاستعداد للعودة المدرسية القادمة

انطلاق الحملة الوطنية لاستخراج بطاقات التعريف الوطنية لفائدة تلاميذ الباكالوريا في تونس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن انتهاك المعطيات الشّخصيّة لآلاف الطلبة في تونس الكشف عن انتهاك المعطيات الشّخصيّة لآلاف الطلبة في تونس



GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:49 2014 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

قطار التحالف

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بحار يُنقذ سلحفتين بحريتين من نوع كاريتا في مدنين

GMT 23:10 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

النعناع و البردقوش مسكن قوي للالام

GMT 22:51 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

55 فكرة ملهمة لممرات حديقة المنزل

GMT 14:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ضمانات المتهم في مرحلة التوقيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia