دراسة توضح نظام الأفواج ساهم في إضطراب الحياة المدرسية وارتفاع خطر الانقطاع المدرسي المبكر في تونس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة توضح نظام الأفواج ساهم في إضطراب الحياة المدرسية وارتفاع خطر الانقطاع المدرسي المبكر في تونس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة توضح نظام الأفواج ساهم في إضطراب الحياة المدرسية وارتفاع خطر الانقطاع المدرسي المبكر في تونس

المدارس التونسية صورة تعبرية
تونس -تونس اليوم

كشفت دراسة تقييمية أنجزها مركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، تم الإعلان عن مخرجاتها ، أن نظام الأفواج في المؤسسات التربوية خلال الجائحة ساهم في إحداث اضطراب على الحياة المدرسية ما أثر سلبا على نفسية التلميذ وفي ارتفاع خطر الانقطاع المبكر عن الدراسة. وأبرزت الإجابات عن الاستبيان المعتمد في إطار هذه الدراسة والمنجز في ولايتي جندوبة وصفاقس، حول تغيب التلاميذ خلال السنة الدراسية 2020-2021 ، أن نصف التلاميذ المستجوبين وجودوا التوقيت الدراسي الجديد غير "مفيد جدا" للدراسة، حيث تغيب أكثر من نصف المستجوبين في ولاية جندوبة عن الدراسة بالإضافة إلى تغيب 75 تلميذا من بين 349 تلميذ مستجوب في ولاية صفاقس. وأفاد المدير بمركز البحوث والدراسات الاجتماعية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والمشرف على الدراسة، سيف بن ساسي، في تصريح  لمصدر إعلامي ، أن هذه الدراسة التقييمية تمت على مرحليتن، المرحلة الأولى تمثلت في ملامسة الوضعية على مستوى طبيعة الخدمة التي يقدمها المتدخلين من الوزارات وسلطات الإشراف المعنية بهدف تجميع المعلومات اللازمة، فيما ارتكزت المرحلة الثانية على إنجاز استبيان موجه لعينة من العائلات الفقيرة والمعوزة (467 عاملا) بولايتي جندوبة وصفاقس. وقال إن هذه الدراسة دقت ناقوس الخطر حول مدى تأثير تأثير جائحة "كوفيد-19" على ظاهرة عمالة الأطفال، مؤكدا أن كوفيد-19 ساهم بطريقة مباشرة في زيادة تفقير العائلات المعوزة وتقليص مداخيلها المادية وعدم القدرة على إعالة الأسر ماديا فضلا عن تأثير هذه الجائحة في تغيب التلاميذ عن مقاعد الدراسة وبالتالي المساهمة في ظاهرتي الانقطاع المدرسي المبكر وعمل الأطفال. وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات من بينها تعزيز البنية التحتية المدرسية وتوفير المواد التعليمية اللازمة بالإضافة إلى تخصيص أموال إضافية للمدارس في المناطق الريفية وداخل البلاد لتحسين البنية التحتية والأدوات التعليمية. كما دعت إلى مضاعفة ضاعفة الجهود لمكافحة الفشل المدرسي والانقطاع المدرسي المبكر لأسباب متعلقة بالأزمة الصحية"كوفيد-19 وتوفير التأطير اللازم للتلاميذ المعرضين لخطر الانقطاع المدرسي من خلال الحصص التكوينية النفسية الاجتماعية والتعليمية.

قد يهمك ايضا 

التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار

وزير التربية التونسية يؤكد أن الكتب المدرسيّة متوفرة بالكميات المطلوبة في كل الولايات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح نظام الأفواج ساهم في إضطراب الحياة المدرسية وارتفاع خطر الانقطاع المدرسي المبكر في تونس دراسة توضح نظام الأفواج ساهم في إضطراب الحياة المدرسية وارتفاع خطر الانقطاع المدرسي المبكر في تونس



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia