بن حسين تكشف أسرارهل يصنع القتلة الدواء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" تورط وزراء في استغلال الأطفال

بن حسين تكشف أسرار"هل يصنع القتلة الدواء"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بن حسين تكشف أسرار"هل يصنع القتلة الدواء"

رواية هل يصنع القتلة الدواء
تونس ـ حياة الغانمي

بعد حوالي سنتين من العمل على الفيلم الذي أثار زوبعة في تونس والذي اختارت له المخرجة الوثائقية إيمان بن حسين عنوان "هل يصنع القتلة الدواء" سيخرج يوم 17 ديسمبركانون الأول الجاري إلى النور، حيث ينتظر أن يعرض الفيلم لأول مرة على قناة الجزيرة وثائقية في التاريخ المذكور.

ويسلط الفيلم الضوء على حقائق خطيرة عن تورط عدد من المسؤولين في كل من معهد باستور ووزارة الصحة التونسية في مؤامرة مع البنتاغون، ومع أكبر مخبر أدوية إسرائيلي "ديفا" لتجربة دواء على أطفال قصر الجنوب التونسي وتحديدًا في إحدى مناطق سيدي بوزيد وجعلهم فئران تجارب لمرهم مخصص لمداواة مرض "ليمانشيا" الذي أصيب به جنود أمريكيون في حرب الخليج.

وأوضحت المخرجة إيمان بن حسين إلى "العرب اليوم" أنها حاولت في فيلمها الوثائقي الجديد الجمع بين الوثائق المكتوبة والشهادات الحية للمتورطين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فيما اعتبرته مؤامرة، بالإضافة إلى شهادات رجال قانون من محامين وحقوقيين على غرار العميد عبدالستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. 

ويتضمن الفيلم شهادات كل من عفيف بن صالح رئيس مخبر الوبائيات الطبية في معهد باستور في تونس وسمير بوبكر رئيس لجنة الأخلاقيات الطبية ومجموعة من الوزراء الذين مروا بوزارة الصحة في الفترة الممتدة من عام 2002 إلى عام 2014، وهي الفترة التي تعرض فيها أطفال قصر وكهول في الجنوب التونسي إلى التجربة المشار إليها سلفًا مقابل 50 دينارًا للشخص الواحد.

وقالت إيمان بن حسين إن عدد الأشخاص الذين جرب فيهم الدواء هم 300 وتتراوح أعمارهم بين 5 ـ75 عامًا، وأضافت محدثتنا أن فيلمها الوثائقي الجديد "هل يصنع القتلة الدواء؟" يسلط الضوء على جريمة دولة تورط فيها معهد باستور في تونس منذ عام 2002 تحت إشراف وزارة الصحة التونسية حين استجاب إلى مطلب البنتاغون الأميركي المتمثل في إخضاع مصابين ومنهم قصّر – القانون التونسي يمنع إجراء التجارب على القصر - في منطقة في الجنوب التونسي بمرض "ليمانشيا" عبر مرهم جديد تم تحضيره في أكبر مخبر أدوية إسرائيلي ومتكون من مواد خطيرة مقابل مبلغ مالي قدره 50 دينارًا يتسلمه كل من خضع للتجربة أو كل من أقنعوه لحاجيات مادية بأن يكون فأر تجربة لهذا الدواء.

وأكدت إيمان بن حسين إلى "العرب اليوم" أن عرض الفيلم سيكون متبوعًا بملاحقات قانونية وقضائية لجميع المتسببين والمشاركين في المؤامرة غير الأخلاقية، والتي استغلت ضعف وجهل أطفال لتحولهم إلى فئران تجارب لصالح أهداف وغايات الذين قاموا على تلك التجارب غير الأخلاقية. حيث أن الفيلم فيه أكبر المحامين من أميركا وتونس والجزائر وبريطانيا. وبعد أول عرض للفيلم سيتولى محامو الفيلم رفع قضية في تونس أولًا، لمحاسبة كل من ساهم في هذه التجاوزات، ولن يقع استثناء  أحد من مسؤولين ووزراء. ثمّ رفع قضية أخرى في المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة وزارة الدفاع الأميركية، والمطالبة بتعويضات للأشخاص الذين تمّت عليهم التجربة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن حسين تكشف أسرارهل يصنع القتلة الدواء بن حسين تكشف أسرارهل يصنع القتلة الدواء



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia