لن أدخل مع الإسلاميّين في جدال فكريّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير الثقافة المصري لـ"العرب اليوم":

لن أدخل مع "الإسلاميّين" في جدال فكريّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لن أدخل مع "الإسلاميّين" في جدال فكريّ

وزير الثقافة المصري الدكتور جابر عصفور
القاهرة ـ محمد سيد

دكتور جابر عصفور من تصريحات عضو شورى الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، الهارب إلى قطر، مؤكّدًا أنه سيقاضي عبد الماجد إذا ما ثبت اتهامه له بـ"الكفر والردة".

واعتبر عصفور، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الغريب أن تصدر مثل تلك التصريحات من القيادي الإرهابي عبد الماجد، مدافعًا عن الدستور، فعن أي دستور يتحدث، دستورهم الذي أسقطه الشعب بثورة عارمة، أم دستورنا الذي لا يعترفون به، وعن أيّة شريعة يدافع، شريعة الدم التي أحلوا بها دماء المصريين واستباحوها، فخسروا دينهم ودنياهم، وبذلك يكون هو الكافر، طبقًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي قال (من كفّر مؤمنًا فقد باء بها)".

وناشد عصفور وسائل الإعلام ألا تعطي أيّ اهتمام لمثل تلك التصريحات، التي تصدر عن "أشياء" لا قيمة لها، على حد قوله.

وبيّن أنَّ "تلك التصريحات تهدف إلى جر البلاد نحو حروب وصراعات لا يعلم نهايتها إلا الله، في الوقت الذي يتنعمون هم في الخارج، ويتحضرون لبث سمومهم لإشعال الفتنة".

وأبرز أنَّ "العقل المصري تغزوه فيروسات التطرف الديني دون رادع حقيقي وقوي، ودون استراتيجية حقيقيه لمقاومة هذه الفيروسات، وكانت النتيجة، أنّه للمرة الأولى في تاريخ مصر، التي أنتجت لطفي السيد طه حسين، ورفاعه الطهطاوي، تحكمها جماعة دينية تريد أن تقضي على الدولة المدنية تمامًا، وهذا ليس نتيجة ما حدث بعد ثورة 25 يناير، ولكن نتيجة عوامل ممتدة، ابتداء من عام 1972، في عهد السادات، عندما تم التحالف بين رئيس الدولة وجماعات الإسلام السياسي، للقضاء على الفئات الناصرية والقومية واليسارية".

وفي شأن اتهام الجماعات الإسلامية له بـ"العلمانية والخروج عن الدين"، أكّد عصفور أنَّ "هؤلاء يكررون الكلام مثل الببغاوات، فهم لا يدركون حقًا معنى العلمانية، وهي عندهم ذات معنى موازٍ للكفر، وأنا لن أدخل معهم في جدال فكري، حتى يعوا ما يقولون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن أدخل مع الإسلاميّين في جدال فكريّ لن أدخل مع الإسلاميّين في جدال فكريّ



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia