الكتاب الإلكتروني خطر يهدّد الوعي العربيّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الروائي يوسف القعيد لـ"العرب اليوم":

الكتاب الإلكتروني خطر يهدّد الوعي العربيّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكتاب الإلكتروني خطر يهدّد الوعي العربيّ

الروائي يوسف القعيد
القاهرة ـ محمد سيد

اعتبر الروائي يوسف القعيد أنَّ الشباب العربي لا يزال يقرأ، حتى وإن كانت هرولته خلف كتب الخيال والمغامرة والآثار وحتى الجنس، مبيّنًا أنَّ هذا لا يعني أنّ ثقافة هؤلاء منعدمة، ولا نستطيع القول أنَّ ما نرفضه كشيوخ يجب أن يستجيب له الشباب كأمر حتمي.

وأبرز القعيد، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّه "لولا الشباب ما كنا لنصل لما يسمى بأفضل المبيعات، فهي صنيعة خالصة للشباب، الذي أصبح يسعى خلف (شفرة دافنشي) لدان براون، و(خميائي) باولو كويلو، وما هو على تلك الشاكلة التجارية".

وأكّد أنَّ "الثقافة لم تعد كما كانت في القرون الوسطى، والقرن الـ19، ووقت كانت أمة العرب تشهد الدنيا عصرها الذهبي، بمؤلفات في مختلف المجالات، بل وتعلم العالم الجبر والهندسة والطب".

وأشار إلى أنَّ "العرب تراجعوا ليكتفوا بأن يكونوا متلقين لبعض الكتب التجارية، فيما سبقنا العالم أجمع، حتى أنّ الأمر وصل لأن يكون العدو الإسرائيلي في المقدمة، حيث يتجاوز ما تنشره إسرائيل من كتب إجمالي العالم العربي مجتمعًا، وتتجاوز كتب الكيان الصهيوني المترجمة هذا الرقم بمراحل، على الرغم من كون العبرية لغة مندثرة".

وأضاف القعيد "لو اتفقنا أنّ هناك خطرًا، فسيكون مما يسمى الكتاب الإلكتروني، الذي أصبح المسيطر في العالم كله، ونحمد الله أنّه لم ينتشر بصورة كبيرة في العالم العربي، نظرًا لارتفاع تكلفته، وجهل العرب بتلك التكنولوجيا، وتفضيلهم للثقافة المنتشرة عبر ما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتاب الإلكتروني خطر يهدّد الوعي العربيّ الكتاب الإلكتروني خطر يهدّد الوعي العربيّ



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia