ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسؤول تنسيقية تطوير الإعلام المصري لـ " العرب اليوم" :

ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة

مسؤول تنسيقية ماسبيرو أيمن العوضي
القاهرة - محمد إمام
كمؤسسة إعلامية فعالة وقوية قادرة على التأثير في الرأي العام سواء داخل مصر أو خارجها.ويقول العوضي إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون إذا وضع في أولوياته أحوال المواطن المصري، وكذلك القضايا العربية والإقليمية والدولية على أجندته الإعلامية، سيتحقق له ما نرجوه من ريادة للإعلام المصري ومنافسة قوية على خريطة الإعلام الدولية.
ويتحدث العوضي عن تنسيقية ماسبيرو، قائلا هي مجموعة من ممثلي القطاعات المختلفة التابعة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون لها مجموعة من الأهداف المشتركة، أولها إلغاء وزارة الإعلام، وتأسيس هيئة الإذاعة والتلفزيون كهيئة مستقلة بعيدة عن سيطرة السلطة التنفيذية وسياساتها، وهو ما كان يعانيه الشعب المصري قبل ثورة 25يناير، ثانيًا العمل على تطوير الأداء الإعلامي داخل اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ثالثًا إعادة هيكلة قطاعات الاتحاد بما يضمن تفعيل دورها الإعلامي ويحقق الاستفادة الكاملة من إعلامي ماسبيرو، وبما لا يضرهم، والمشاركة في صياغة الدستور الجديد، وكذلك محاولة صياغة ميثاق الشرف الإعلامي ودعم الجهود المبذولة لإنشاء نقابة للإعلاميين والقضاء على الفساد الإداري والمالي داخل قطاعات ماسبيرو باختيار قيادات جديدة مشهود لها بالخبرة والكفاءة.
وعن خوف بعض العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون من هيكلته، يقول إن مسألة الهيكلة التي يخشى منها كل العاملين تقريباً، لا تعني الاستغناء عن العمالة أو الإضرار بهم مادياً، ولكن تعني دمج بعض الإدارات من ناحية، وإعادة تدريب العاملين على أعلى مستوى لرفع قدراتهم من ناحية أخرى، والحديث هنا عن من هم في حاجة إلى تدريب حقيقي وجاد، وهذا يحمل معه إمكان تدوير العمالة وإعادة توظيف القدرات داخل الإتحاد نفسه بما يسمح بتأديه الأعمال بشكل جيد ويعود على العاملين بزيادة الأجور.
وعن مدى استجابة الإعلاميين في التلفزيون المصري والعاملين فيه مع التنسيقية، أوضح أن تحديد الرؤية الواضحة والأهداف المستقبلية وتجميع الزملاء الإعلاميين حولها، هي أولى خطوات النجاح والمضي قدماً في التطوير، ولكننا نعاني منذ فترة طويلة من غياب الخطه والرؤية وتراجع الأهداف التي يمكن أن نتجمع حولها في ماسبيرو.
وأضاف نحن نحتاج بشدة إلى بناء جسور من الثقة والمصداقية بين الرؤساء والمرؤسيين حتى نستطيع أن نبنيها مع المشاهدين، وهذا لا يتحقق إلا باختيار قيادات مناسبة وقادرة على اقناع الإعلاميين في ماسبيرو بقراراتها وسياستها الفعالة والهادفه لبناء إعلام مستقل حرغير تابع لأي سلطة.
وعن عدم وجود أساتذة الإعلام في الجامعات في التنسيقية، قال نحن على اتصال دائم بالكثير من أساتذة الإعلام في عملنا داخل التنسيقية ونتشاور معهم، وليس فقط أساتذة الإعلام في مصر، وإنما الإعلاميون خارج ماسبيرو نستقبل مقترحاتهم ونتشاور معهم فيها، وأيضًا نتواصل مع خبراء مصريين في الاقتصاد، لإيجاد حلول التمويل داخل ماسبيرو، وكما أعلنا من قبل في مؤتمراتنا الصحافية أن الباب مفتوح للجميع لإبداء آرائهم ومقترحاتهم وحتى الحركات الثورية والشبابية نستقبل منهم أرائهم في الدور الذي ينتظروه من اتحاد الإذاعة والتلفزيون في المستقبل القريب بإذن الله.
وأضاف أن مهمة التنسيقية ليست سهلة ويجب على الجميع، أعضاء التنسيقية والإعلاميين وأساتذة الإعلام والمشاهدين والمستمعين، التكاتف والتوحد لتحقيق هدف واحد، هو تطوير ماسبيرو والقضاء على الفساد وإهدار المال العام، وسوء الإدارة والشللية التي رسخها النظام القديم وأثرت على اسم عريق، هو اتحاد الإذاعة والتلفزيون
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia