ثورة نسائيّة تحدث تغيّرات زلزاليّة في الإعلام البريطاني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لم يعد التلفزيون هو وسيلة التميّيز ضد المسنّات

ثورة نسائيّة تحدث تغيّرات زلزاليّة في الإعلام البريطاني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ثورة نسائيّة تحدث تغيّرات زلزاليّة في الإعلام البريطاني

المذيعة ماري بيرد
لندن ـ كاتيا حداد

سيطر المزيد والمزيد من الإناث على موجات الأثير داخل وخارج الشاشة، ما أكّد حدوث ثورة في مجال الإعلام في المملكة المتحدة بين الجنسين.

وكشفت مجلة " راديو تايمز " البريطانية، المتخصصة في الإذاعة والتلفزيون، عن قائمة تضم 30 سيدة الأكثر نفوذًا في البث، مثل كرستي وارك و كرستي السوب، إضافة إلى شارلوت موري، من " بي بي سي 1 "، و كيم شيلينغلو من "بي بي سي 2".

وتتضمن القائمة الجديدة، خلافا للتقارير السابقة، حيث أنَّ التلفزيون هو وسيلة التمييز ضد النساء المسنات، سيدات في أعمار الـ39 وأيضًا الـ79 عامًا، باستثناء الممثلة شيريدان سميث، البالغة من العمر 33 عامًا، ومن بين الأعمار السبعينية على القائمة ماري بيري، نجمة برنامج " ذي غريت بريتش بيك أوف "، والممثلة آني ريد، وكلاهما يبلغ من العمر 79 عامًا.

وأوضحت "راديو تايمز" أنها قررت وضع القائمة بعد اختيار الثنائي النسائي تيس دالي وكلوديا وينكلمان، كمذيعات لبرنامج " الرقص بصرامة " على أثير هيئة الإذاعة البريطانية.

ولفتت رئيس تحرير المجلة أليسون غرهام إلى أنَّ "الجدل في شأن اختيار القائمة النسائية دون مذيع رجل يوضح مدى الرثاء، ورد فعل التلفزيون البطيء على التغيرات الزلزالية في المجتمع الأوسع".

وأضافت "لأعوام عدة اهتمت بتذكر مكانة المرأة في التلفزيون، كان الأمر روتينيًا، حيث يتم انتزاع الضحية بكل أدب من طرف بعض السفاحين وغيرهم، ولكن لحسن الحظ تلك الثورة كانت بهدوء في الخلفية، ووصلت الآن إلى المقدمة، كنساء ذكيات موهوبات، أثبتن أن جنسنا يتيح أكثر بكثير من تلك الدعامات المتاحة".

وتم اختيار القائمة من طرف لجنة برئاسة مقدمة برنامج " ساعة المرأة " على راديو "بي بي سي 4" جيني مواري، و الرئيس التنفيذي لبافتا أماندا بيري، و مؤسسة جمعية الإغاثة الهزلية إيما فرويد، والمذيع المشارك في برنامج " العبثي " على "بي بي سي 1" ريتشارد عثمان.

ورحبت الرئيس التنفيذي للمرأة في السينما والتلفزيون كيت كينينمونت بالقائمة، ولكنها أشارت إلى عدم وجود سيدات في مجال الإنتاج، مبيّنة أنه "توفر هذه الأسماء قدوة للشابات اللاتي يفكرن في حيز الأعمال التلفزيونية، ويمكننا أن نرى أن ليس الممثلات فقط من لديهن الفرصة للدخول في المهنة، ولكن أيضًا السيدات خلف المشهد".

وأضافت "ولكن لا يوجد الكثير من النساء في مجال الكتابة والإخراج، ولا يوجد سينيمائيات، لا محررات ولا ملحنات".

وذكرت كينينمونت، وهي منتج سابق لـ"بي بي سي"، أنَّ جميع النساء تقريبًا على القائمة كانوا معروفين جيدًا، مبرزة أنها "تود أن ترى المزيد من التحليل للقروض الإنتاج".

واعتبرت مؤسس شركة نهر الفضة للإنتاج ديزي غودوين، أنّ "هناك الكثير من النساء العاملات في التلفزيون، نعتقد أننا صنفناهم، ولكنني مازلت مندهشة من عددهم القليل على القمة".

وأوضحت أنَّ "تسمية الحكومة لرونا فيرهيد كإحدى السيدات المرشحات لرئاسة هيئة الإذاعة البريطانية الأوائل كان بمثابة ثقة للثورة النسائية، فتلك الوظيفة كانت فقط للرجال"، معربة عن "سعادتها البالغة بذلك، على الرغم من أن ترشيح فيرهيد جاء متأخرًا جدًا بعد قائمة مجلة راديو تايمز".

وجاءت الممثلة أوليفيا كولمان في الرتبة الأولى من القائمة، تلتها المذيعة ماري بيري، وفي المركز الثالث المذيعة كلير أصلع، ورابعًا الممثلة جولي والترز، تلتها الفكاهيّة فيكتوريا وود.

وتضمنت القائمة أيضًا على التوالي الممثلة داون فرينش، و شيريدان سميث، و المذيعة ماري بيرد، وممثلتين سارة لانكشاير، و جوانا لومي، والمذيعة كلوديا وينكلمان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة نسائيّة تحدث تغيّرات زلزاليّة في الإعلام البريطاني ثورة نسائيّة تحدث تغيّرات زلزاليّة في الإعلام البريطاني



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia