الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال

الجهاديون العائدون إلى أستراليا
سيدني ـ سليم كرم

قد يشارك الجهاديين الأستراليين قريبًا في تعليم شباب البلاد في إطار خطط جديدة، كشف عنها أحد الاستراتيجيين الرائدين في مجال مكافحة الإرهاب في أستراليا، وقال نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز ومحقق الأمم المتحدة، نيك كالداس، إنه ينبغي على الحكومة النظر في توظيف نحو 400 أسترالي يختبئون في الخارج بعد الفرار للقتال من أجل الدولة الإسلامية.

إن هذه الخطة غير التقليدية، والذي يقول عنها السيد كالداس، أنها تأتي في وقت يُعد التهديد الإرهابي فيه مرتفعًا أكثر من أي وقت مضى"، تعني أنه يمكن تعيين هؤلاء الجهاديين العائدين كمرشدين لإقناع الشباب الذين قد يفكرون في التحول إلى التطرف، ومع اعترافه بأن هذا المفهوم مثير للجدل، إلا أنه قال إنه بديل أفضل من مقاضاة أولئك الذين ذهبوا للقتال تحت راية  تنظيم"داعش" السوداء.

الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال

وقال لصحيفة "ديلي تليغراف"، "قد يكون من المفيد أن نستخدمهم كمثال وأن نجعلهم يتحدثون مع أولئك الذين يفكرون في إتباع طريقهم، سيمكنهم القول، "إن هذا ليس جيدًا، فهو ليس ما تظنه، إنه أمر فظيع"، وأضاف، "أنا أعلم أن هذا سيكون أمرًا مثيرًا للجدل، لكني أعتقد أنه يمكن أن تكون هناك بعض الفائدة في جعل الناس الذين فعلوا ذلك يعودون تائبين، ويشاركون تلك الأخطاء مع الآخرين".

ويأتي اقتراح السيد كالداس بعد تجريد خمسة جهاديين أستراليين سافروا إلى الشرق الأوسط، للانضمام إلى الدولة الإسلامية من الجنسية الاسترالية الشهر الماضي، وكان من ضمن هؤلاء الخمسة نيل براكاش، وهو شخصية بارزة في تنظيم "داعش" مقبوض عليه في تركيا بتهم الإرهاب، ويُعتقد أن هناك استراليًا آخر، وهو خالد شروف، قد جُرِد من الجنسية بعد انضمامه إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال

وكان نائب رئيس الشرطة السابق، يجري محادثات مع رئيس الوزراء في ذلك الوقت مالكولم تيرنبول في عام 2017، بشأن إدارة وزارته الخاصة لمكافحة الإرهاب، وستقوم الوزارة، التي ستكون مشابهة لوزارة الداخلية البريطانية أو وزارة الأمن الداخلي الأميركية، بتنسيق سلطات أستراليا في مواجهة التهديد الإرهابي.

وقال السيد كالداس، إن تنفيذ تبادل المعلومات الإستخبارية بين قطاعي إنفاذ القانون العام والخاص، يمكن أن يساعد السلطات الأسترالية في مكافحة الإرهاب بشكل أفضل، وأضاف أنه من الضروري أن تكون المعالم البارزة مثل دار الأوبرا في سيدني على اتصال دائم بالشرطة بشأن التهديدات المحتملة، بدلًا من إبقائها بلا معلومات.

وانضم حوالي 230 أستراليًا إلى الدولة الإسلامية، قُتل 90 منهم في المعارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال



GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان

GMT 01:13 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أشرف العشماوي يكتب رواية "المرشد"

GMT 06:03 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اشعري بالحيوية مع أزياء ديان فون لربيع 2017

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للسعودي عبدالله ثابت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia