نشطاء يغِرُّون عراقيين بـجهاد النكاح للقتال في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نشطاء يغِرُّون عراقيين بـ"جهاد النكاح" للقتال في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نشطاء يغِرُّون عراقيين بـ"جهاد النكاح" للقتال في سورية

بغداد – نجلاء الطائي
كشف مصدر امني في محافظة نينوى عن رصد تحركات لنشطاء عراقيين في بعض القرى العربية الحدودية المجاورة لسوريا بهدف كسب مقاتلين جدد في صفوف الجماعات المتشددة التي تقاتل قوات النظام السوري، مشيرا الى ان النشطاء يكسبون المقاتلين العراقيين بإغرائهم بممارسة النكاح مع متطوعات من شتى الدول العربية. وفتوى جهاد النكاح مجهولة الهوية إنتشرت على هامش الأزمة السورية تدعو النساء للتوجه إلى هناك من أجل ممارسة نوع خاص من الجهاد، أي إمتاع المقاتلين السوريين لساعات قليلة بعقود زواج شفهية من أجل تشجيعهم على القتال. وهذه الفتوى التي استجابت لها حسب وسائل الإعلام أكثر من 13 فتاة تونسية، أثارت الكثير من ردود الأفعال الغاضبة من المجتمع المدني. وقال المصدر الذي طلب عدم الاشارة إلى اسمه في حيث لـ"العرب اليوم " انه "خلال الفترة القريبة الماضية تم رصد عدد من النشطاء العراقيين في بعض القرى العربية المجاورة للحدود السورية ضمن مناطق قضاء "سنجار" والمناطق المجاورة له، في سبيل كسب مقاتلين جدد وارسالهم لسوريا". واضاف "سيتم الزج بهؤلاء المقاتلين في التشكيلات المتشددة التي تقاتل قوات النظام السوري، وخاصة تنظيم (الدولة الاسلامية في العراق والشام)"، او ما يعرف اختصارا بـ (داعش). وبحسب المصدر فان الوعود التي يحصل عليها المتطوعون الجدد هو ممارسة ما يسمى جهاد النكاح مع متطوعات عربيات، مرجحا ان "بعض الشباب العراقي من ابناء تلك القرى العربية عبر الحدود فعلا خلال الفترة الماضية". ولفت المصدر الى ان "الرواتب الشهرية التي يقدمها النشطاء للمتطوعين ليست بالمجزية ولا بالمغرية قياسا لما يمكن ان يحصلوا عليه من اعمال بسيطة داخل العراق. منوها الى انها تتراوح بين 250 الى 300 دولار امريكي شهريا. ويُقال إن الداعية السعودي محمد العريفي قد أصدر هذه الفتوى، واشترط تجاوز أعمار الفتيات الرابعة عشرة من العمر وكونهن مسلمات. وبعد الانتشار السريع الذي حققته الفتوى المنسوبة للعريفي، نفى الأخير نسبة الفتوى له، وقال إن حسابه في "تويتر" لم ينشر هذه الفتوى بل هي مفبركة. ودعمت ذلك صحيفة "لوموند" الفرنسية حيث ذكرت أن "جهاد النكاح" الذي جرى الحديث عنه في سورية غير موجود، مشيرة إلى أن الالة الاعلامية للنظام السوري. إلا أن ما يعزز ذلك الطرح هو تصريح وزير الداخلية التونسي الذي اكد بذهاب تونسيات إلى سوريا ومارسن الجنس. ولكن الجيش الحر وجبهة النصرة نفيا ما ذكره الوزير ووصف الجيش الحر ذلك بأنه "فبركات إعلامية أو لبس"، وأن ذلك يعد عند الجيش الحر "زنا كامل الأركان وليس جهاداً".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يغِرُّون عراقيين بـجهاد النكاح للقتال في سورية نشطاء يغِرُّون عراقيين بـجهاد النكاح للقتال في سورية



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia