الهادي يرى أن الحديث عن انفصال الجنوب الموريتاني أمر خطير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الهادي يرى أن الحديث عن انفصال الجنوب الموريتاني أمر خطير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الهادي يرى أن الحديث عن انفصال الجنوب الموريتاني أمر خطير

نواكشوط – محمد شينا
رأى النائب البرلمان عن الأغلبية الحاكمة في موريتانيا الحسين ولد أحمد الهادي، الثلاثاء، أن حديث رئيس حركة الزنوج الموريتانيين(افلام) عن ضرورة انفصال الجنوب الموريتاني، أمر مستغرب وخطير للغاية، لاقتا إلى أنه لا يوجد انفصال مخملي أو سلس في الدول المتخلفة، بل كل انفصال هو دام وحزين وخال تماما من السلامة النفسية، وحسن الجوار. وأشار الهادي، في تدوينة على صفحته الشخصية على الفيسبوك، إلى "أن العلاقات بين مختلف القوميات المكونة للمجتمع الموريتاني، ومنذ مئات أو حتى آلاف السنين، لم تكن دوماً سخاءً رخاءً وردية، كما هو الحال في كل الدول سواء في المحيط الإقليمي أو القاري أو حتى الدولي، ولكنهم عاشوا مع بعضهم البعض ونجحوا في تجربة العيش المشترك في معظم العصور والعهود، ولديهم الآن، وأكثر من أي وقت مضى، القدرة والإرادة للاستمرار في حقيقة وواقع العيش المشترك، وفي كنف دولة موريتانية عصرية ومدنية جامعة". وأضاف "في موريتانيا الإسلامية حيث المجتمع مسلم بمطلقه، وثقافة الدين هي مصدر القيم والعلاقات الأساسية للمجتمع، واختلطت الأعراق وامتزجت القوميات، أجزم أنه من العبث أن نتحدث عن قوميات أو أعراق غير قادرة على العيش المشترك، مما يستدعي الانفصال".  إلى أنه "قد يخيل لبعض الانفصاليين الحمقى أن الساعة أزفت، ولكن حساباتهم غير دقيقة، لأنهم نسوا أو تناسوا أن مقاربة مكافحة الإرهاب لدى الدول العظمى، تعتبر أن بؤر التوتر والحركات الانفصالية ذات الطابع العرقي أو الديني، تشكل بيئة خصبة لعدم الاستقرار المناطقي والقاري وحتى الدولي، مما يؤدي لتشكل ونمو الحركات الإرهابية والجريمة المنظمة، وبالتالي فإن آمالكم المريضة لم يعد لها من سند دولي و لا إقليمي. عودوا إلى رشدكم وإلى أحضان وطنكم وأهلكم، أوعودوا من حيث أتيتم غير مأسوف عليكم، فليس لكم مكان بيننا كلنا، عربا، وزنوجا سودا، وسمرا، وبيضا".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهادي يرى أن الحديث عن انفصال الجنوب الموريتاني أمر خطير الهادي يرى أن الحديث عن انفصال الجنوب الموريتاني أمر خطير



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia