أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الطبيب المغربي زهير الهنا لـ"العرب اليوم":

أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم

الطبيب المغربي زهير الهنا
غزة – محمد حبيب

أشار الطبيب المغربي زهير الهنا، لـ"العرب اليوم"، إلى أنه ذهب إلى قطاع غزة ليساعد في إسعاف إخوانه الفلسطينيين الذين يتعرضون لمجازر وحشية من قبل آلة الحرب الإسرائيلية.
واعتبر الهنا، في حديثه من أمام غرفة العمليات في مستشفى الشفاء في غزة، أنه يقوم بواجبه دفاعًا عن الحق في الحياة الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي سلبه من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكّد أنه "وإزاء تلك الاعتداءات على الفلسطينيين والمجازر الوحشية التي ترتكب بحقهم لم استطع الجلوس في البيت والتفرج على إخواننا يقتلون ولا نحرك ساكناً ونحن لا نملك غير مهنتنا لنخدم بها أهلنا في هنا في قطاع غزة".
واعتبر أنّ "من يراه من حالات تصل إلى مستشفى الشفاء يندى لها جبين الإنسانية حيث تصل جثث الشهداء محرقة ومقطعة إلى أشلاء بفعل السلاح المحرم دولياً و الذي يستخدمه الاحتلال ضد شعب أعزل".
وتابع "تنتابني مشاعر الحزن الكبير وأنا أتعامل مع حالات من الأطفال يتعرضون لأبشع طرق الإجرام الصهيوني وبكيت على هؤلاء الأطفال الذين لم نستطع إنقاذهم رغم كل المحاولات لإنقاذهم من الموت".
واستكمل "أعمل في قسم الطوارئ كثيراً في مستشفى الشفاء وأتعامل مع الضحايا الذين يصلون مختنقين، في اللحظات الأخيرة من حياتهم، حيث نحاول إنعاشهم بكل الطرق، لكن دون جدوى".
وأضاف "لا أجد أي كلمة تصف بدقة هذا الجيش الإسرائيلي الذين يستهدف المدنيين بكل وحشية، فالإسرائيليون يعرفون جيدًا أضرار غياب العدالة ويعرفون ما هي عواقب الظلم".
واختتم بقوله "إن أصعب لحظات عندما يتم تأكيد وقت الوفاة، ونقوم بسحب الأنابيب المحيطة بالمريض الذي يصبح شهيدا، حينها لا نستطيع أن نفعل شي ليدخل بعدها المصورون لالتقاط صور تنقل حجم المعاناة  التي يتعرض لها شعب أعزل في غزة إلى العالم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia