فقدان المياه المعلبة يتواصل في تونس والاحتكار يزداد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فقدان المياه المعلبة يتواصل في تونس والاحتكار يزداد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فقدان المياه المعلبة يتواصل في تونس والاحتكار يزداد

لوجو موقع تونس اليوم
تونس -تونس اليوم

تم تجاوز النقص المسجل في تزويد السوق بقوارير المياه المعلبة، حسب الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه منذ بداية الشهر الجاري أكتوبر. ورسميا عاد نسق الإنتاج إلى طبيعته منذ أواسط شهر سبتمبر. ويعتبر تواصل فقدان قوارير المياه المعلبة في المساحات الكبرى أو باعة التفصيل غير مفهوم بالنسبة للمكلفة بالاتصال في ديوان المياه المعدنية والاستشفائية بالمياه، مفيدة بن نصر العيادي.ويرجح اليوم أن تواصل المشكل على مستوى توزيع المياه المعلبة، له علاقة بالتخفيض الذي تم إعلانه في أسعار المياه المعلبة إلى غاية موفى شهر أكتوبر، وكان ذلك تفاعلا مع طلب رئاسة الجمهورية الداعي إلى إدراج تعديلات في أسعار عدد من المواد الاستهلاكية.. وهو ما قد يكون دافعا أمام المحتكرين لسحب المنتوج من الأسواق والتحكم في الأسعار.

ويقول في نفس الإطار رئيس منظمة إرشاد المستهلك لطفي الرياحي في تصريح لإذاعة "شمس اف ام"، انه لا وجود لأسباب موضوعية تُفسر النقص الملحوظ للمياه المعدنية في الأسواق. واعتبر أن الأقرب هو فرضية وجود شبهة وفاق بين الصناعيين للتراجع عن تزويد السوق.. فليس هناك حسب رأيه أي ظرف طارئ لتراجع تزويد السوق بالكميات اللازمة، كما أن الموسم السياحي لا يعتبر موسما كبيرا إضافة إلى أن درجات الحرارة شهدت تراجعا خلال الأيام الأخيرة. وتؤكد في تصريحها لـ"الصباح" مفيدة بن نصر العيادي، أن الـ 29 معمل العائدين بالنظر إلى الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه، قد عادوا إلى نسق إنتاجهم العادي والمقدر بـ 500 ألف قارورة في الساعة. وليس هناك أي مشكل مطروح على مستوى الإنتاج والكميات المنتجة تغطي نسق الاستهلاك المسجل في السوق التونسية. وكشفت بن نصر العيادي، أن السنة الجارية قد سجلت تطورت ملحوظت في نسب الاستهلاك مقارنة بالسنة الماضية التي كان فيها حجم الاستهلاك في حدود الـ 2 مليار و700 مليون لتر. وقد قدرت الزيادة بـ 9% خلال الستة أشهر الأولى للسنة أين بلغ حجم استهلاك السوق التونسية 1 مليار و500 مليون لتر. وكانت الزيادة في حدود الـ 25% خلال فترة الذروة التي تتزامن مع ارتفاع الحرارة وامتدت على أشهر جوان وجويلية وأوت وسبتمبر. وفسرت المكلفة بالاتصال في ديوان المياه المعدنية والاستشفائية بالمياه، أن النقص المسجل في السوق التونسية خلال شهر أوت يعود إلى سببين اثنين الأول تعلق بغلق الطريق أمام نقل منتوج وحدتي إنتاج على خلفية احتجاجات مواطنية ما تسبب في تجميعهم خلال فترة التحرك لـ 8 مليون قارورة كان يفترض أن يتم ضخها في السوق التونسية.  أما السبب الثاني فتعلق بتسجيل عطب فني على مستوى وحدتي إنتاج آخرين ما تطلب صيانتهما. وبينت مفيدة بن نصر العيادي، أن مشكل التزويد تم استشعاره بقوة على مستوى السوق التونسية على خلفية تعطل الإنتاج بـ4 وحدات فقط من جملة 29 وحدة، نظرا لحجم إنتاجها فهي تنتج لوحدها في ربع الإنتاج الجملي وقدر بـ 125 ألف قارورة في الساعة. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن ديوان المياه المعدنية قد أوضح في بيان سابق له أن التذبذب وعدم الاستقرار في تزويد السوق التونسية بماء صغير الحجم يعود أيضا إلى عودة العمل على مستوى المطاعم والنزل إلى سالف نشاطها العادي مع العودة المدرسية سجل ضغطا على أن توجه المستهلك لاستهلاك ماء دون آخر، تسبب في تسجيل ضغط على المياه المعدنية في حجمها الصغير.

قد يهمك ايضا 

لجنة الصحة تناقش مصير أموال صندوق 18-18 بحضور محكمة المحاسبات

محكمة المحاسبات التونسية توضح رصد حوالي 10 آلاف مليار غير مستخلصة سنة 2019

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقدان المياه المعلبة يتواصل في تونس والاحتكار يزداد فقدان المياه المعلبة يتواصل في تونس والاحتكار يزداد



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia