مقتل فتاة هندية بماء النار لحصولها على وظيفة ممرضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استمرارًا لمسلسل العنف ضد المرأة لتخويف النساء

مقتل فتاة هندية بماء النار لحصولها على وظيفة ممرضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقتل فتاة هندية بماء النار لحصولها على وظيفة ممرضة

استمرار مسلسل العنف ضد المرأة في الهند
نيودلهي ـ عدنان الشامي قُتلت فتاة هندية، حيث كانت ضحية لهجوم بسائل حمضي "ماء نار" أثناء وقوفها في محطة قطار مومباي، ولاقت حتفها بعد ذلك متأثرة بجروحها. واستهدفت بريتي راذي عندما كانت واقفة بجانب والدها عمار سينغ راذي في المحطة يوم 2 أيار/ مايو الماضي، وكانت قد سافرت إلى المدينة لاستلام وظيفتها كممرضة عسكرية، بعد منافسة مع الآلاف من المرشحين الآخرين.
وأصيبت الشابة التي تبلغ من العمر 24 عاماً، بالعمى وتم تشويه وجهها بالكامل وكانت غير قادر على الكلام قبل أن تموت في نهاية الأسبوع الماضي.
هوجمت راذي من قبل الرجل الذي كان يرتدي قبعة ووشاح وقالت عائلتها للصحافة إنهم يعتقدون أنه تم التعاقد مع مجرم لتعقبها.
وقال والدها الذي يبلغ من العمر 57 عاماً "نحن نعتقد أن الأمر كان غيرة من وظيفتها. وحتى يمكن أن يكون المجرم من داخل أصدقائها".
وتطالب أسرتها حالياً مكتب التحقيقات الجنائية في الهند بالتحقيق في وفاتها. وفي التماس على الإنترنت، قال والدها إنها تعرضت لإصابات شديدة في الوجه والأعضاء الداخلية، وتضررت عيناها، وأصيبت في الكبد والكلى وتحملت الألم بقوة لمدة شهر تقريبًا. فقد خاضت المعركة بشجاعة ولكن في نهاية المطاف استسلمت لإصاباتها. تركتنا بعد تعرضها لسكتة قلبية."
مقتل فتاة هندية بماء النار لحصولها على وظيفة ممرضة

وقالت العائلة للصحيفة أنهم فقدوا الثقة في الشرطة ، الذين يزعمون أنهم اعتقلوا رجلاً في الهجوم كان اقتراح الزواج عليها ولكنه قوبل بالرفض من قبل راذي.
الهجوم على راذي يأتي في وقت تزداد فيه الهجمات بالأحماض على المرأة الهندية وهي جريمة يستخدمها الرجال لتخويف النساء ووضعها "مرة أخرى في مكانها " كما وصف النشطاء، وقال نشطاء للصحيفة إنهم يرون حالتين أسبوعياً في المتوسط.
قالت رانجانا كوماري ، وهي متخصصة في علم الاجتماع ، لصحيفة صنداي تايمز "ينظر إلى استقلال المرأة وحكمها الذاتي لحياتها كتهديد. وهذا نوع من التحدي الذي تواجهه النساء في الهند. جيل كامل من النساء الشابات ليسوا على استعداد لإتباع الأعراف التقليدية".
وقالت كوماري إنه كان هناك نهج للاعتداء على النساء الشابات المتعلمات.
فيما قالت الناشطة براجيا سينغ، التي كانت ضحية لهجوم بسائل حمضي من قبل صديقها السابق في العام 2006، إن سهولة الحصول على الحمض تتركز في الأسواق وتسهم في رفع معدلات هذه الجريمة.
يواجه المتهمون في هذه الهجمات عقوبة السجن لمدة عشرة أعوام بموجب قانون تم إدخاله في آذار/ مارس بعد وفاة طالبة العلاج الطبيعي التي تعرضت للاغتصاب الجماعي وقتلت على متن حافلة في دلهي في كانون الأول/ديسمبر.
وقال أستاذ علم الاجتماع ساتيش ديشباندي لصحيفة صنداي تايمز إن الرجال في الهند يجدون صعوبة في التعامل مع النساء المتحررات اللاتي يسعين للاندماج في الحياة المهنية خارج المنزل. وبالنسبة للرجال الذين ينظرون إليها على أنه تهديد وانعدام الأمن الأبوي، هذا الجيل الجديد من النساء قد يكون استفزازيا ولا يطاق".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل فتاة هندية بماء النار لحصولها على وظيفة ممرضة مقتل فتاة هندية بماء النار لحصولها على وظيفة ممرضة



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia