رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع التريكو كانت من التحديات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رغم سخرية السياسيون ووسائل الإعلام من حياكتها الكنغر للطفل الملكي

رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع "التريكو" كانت من التحديات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع "التريكو" كانت من التحديات

رئيسة الوزراء جوليا جيلارد
سيدني ـ أسعد كرم سخر السياسيون الأستراليون ووسائل الإعلام من ونفروا منها، لقيامها بحياكة لعبة الكنغر للطفل الملكي، دون أن يكون لديها فكرة عن ما يثير غضبهم. بينما استنكرت هي ذلك متسائلة: لماذا نسخر من الحياكة باليد؟. وتقول رئيسة الوزراء "لقد تعلمت الحياكة وأنا في المدرسة الابتدائية ، وكنت أنتقد لذلك بشدة، لدرجة أنني اضطررت للوقوف أمام الفصل، حيث أن معلمتي كانت تلحق بأخطائي قبل أن تنتهي بكارثة. وفي النهاية، لقد مر 20 عامًا أخرى قبل أن أكتشف متعة الحياكة وأنا بالغة".
وتضيف جيلارد "بدأ الأمر عملا من أعمال التحدي، بحيث كنت صحافية مرهقة من محرر للأخبار يخشي المثليين، والذي لم يكلفني بأية مهام. وحينما أتى بقصص إخبارية، كان يقدمهم لصحافي مبتذل آخر، كنت أقضي أيامي في البحث في الصحف المحلية عن القيادات المحتملة لأشخاص آخرين لأحذو حذوهم. كنت في حاجة إلى إيجاد طريقة لإبعاده ولا يمكنه أن يقوم بطردي من أجلها. قام ابن عمي الآيسلندي بالحياكة، مما ذكرني بقوة القماش البسيط ذو اللون الواحد والحبك بغرزات معكوسة. لذلك أحضرت الصوف والإبر والإطار وبدأت في الحياكة على مكتبي. لقد قمت بعمل لأنماط بسيطة، لذلك تمكنت من الحياكة والقراءة في الوقت نفسه، لذلك لم يكن لدي أسباب للشكوي بأنني لا أقوم بعملي. كنت أشاهد عينيه الضيقة غير الجذابة محبطة، وكان ذلك متعة بالنسبة لي، بحيث أن السرور الإبداعي في الحياكة".
وتستطرد رئيسة الوزراء الأسترالية "بدأ في إرسالي إلى الخارج، للحصول على قصص إخبارية. اعتقدت أنه كان فقط يفعل ذلك في محاولة لإهدار وقت الحياكة". مضيفة "بدأت المرحلة الأخيرة في الحياكة في حياتي، حينما أقلعت عن التدخين، منذ ثمان سنوات، بحيث كنت في حاجة إلى شيء أشغل به يدي، حينما أشاهد التلفاز، لذلك استعنت بالإبر مرة أخرى".
وتقول جيلارد: أفراد عائلتي الآن لديهم أوشحة جميعًا، والمراهقات جميعهن لديهن بلوزات محرجة. أنا حاليًا أقوم بحياكة الأوشحة جوائزًا لليانصيب. والمغامرة الأخيرة لي في الحياكة هي أنماط مترجمة من النرويج، فالحياكة بالإنجليزية هي للضعفاء".
وتختتم جيلارد كلامها قائلة: لا تقلل من قدر الحياكة باليد (التريكو). كم هو صعب أن تجلس بمقصلة، وتعمل بالقماش البسيط ذو اللون الواحد والحبك بغرزات معكوسة؟ ماهو الأكثر فتكا من "روزا كليب" بإبرها المائلة المسممة؟ ما هو الضرر الأكبر الذي يمكن أن يحدث لكرامتك حينما تتلقى سترة محبوكة باليد من قريب إليك لا يحبك؟. احترموا من يقوم بالحياكة. نحن قاسون، لا نرحم، ولا نعرف كيف ننتظر من أجل فرصة جيدة.

 
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع التريكو كانت من التحديات رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع التريكو كانت من التحديات



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia