الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية عدد الجرحى و المفقودين العسكريين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

زودن ببنادق كلاشنيكوف للقيام بعمليات تفتيش أمنية على المحجبات

الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية عدد الجرحى و المفقودين العسكريين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية عدد الجرحى و المفقودين العسكريين

يجري تدريب 500 امرأة في جيش الدفاع الوطني السوري للمساعدة في المهام الأمنية
لندن ـ ماريا طبراني أمر الرئيس السوري بشار الأسد بتجنيد النساء في الجيش الوطني، وذلك لحراسة نقاط التفتيش والقيام بعمليات مراقبة الأمن في محاولة لسد الفجوات التي خلفتها الانشقاقات وتغطية عدد الجرحى والمفقودين من الرجال في الجيش، حيث تم تجنيد ما يقرب من 500 امرأة في وحدات عسكرية جديدة تعرف باسم " لبؤات الدفاع الوطني" وتم تدريبهم في معسكر وادي دهب في مدينة حمص السورية،  فيما تشكل هذه الوحدات جزءًا من قوات الدفاع الوطني الحديث ويبلغ عددها 10 ألاف جندي، وهي جزءًا رئيسًا من إستراتيجية مكافحة الأسد للتمرد، حيث يحاول الرئيس باستماتة استعادة السيطرة على المدن والبلاد، هذا وقد زودت المجندات اللواتي يرتدين ملابس الجيش ببنادق كلاشنيكوف، وتم تعينهن لحراسة مناطق حمص المعروف أن غالبية سكانها المحليين يدعمون نظام الأسد، وذلك للقيام بعمليات تفتيش أمنية على المحجبات.
الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية عدد الجرحى و المفقودين العسكريين
هذا و تم تحميل مقطع فيديو قبل أربعة أيام على موقع "LiveLeak.com " يظهر ما لا يقل عن عشر نساء يحرسون نقطة تفتيش في تدمر وحمص، و من جانبه قال الناطق باسم لجنة الثورة السورية في حمص أبو رامي لجريدة "الأندبندنت": "كنت مندهشًا للغاية، إنها المرة الأولى التي أشاهد فيها هذا المنظر."
الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية عدد الجرحى و المفقودين العسكريين
وأضاف :"أعتقد أنه سبب لجعل الجيش السوري الحر يقتل النساء ثم يظهرها للعالم على أنها جريمة ويقوم بالدعاية بها ولكن أي شخص يحمل سلاح بالنسبة لنا هو هدف مشروع التعامل معه بشتى الطرق".
و من ناحيته أفاد  أحد المقيمين في حمص لقناة العربية: "إن مشاهدة هؤلاء الفتيات أمر مثير للقلق. فهن يتعاملن مثل الحيوانات المفترسة مع كل امرأة تمر من أمامهن وكأنها أمه أو يهودية في معسكر اعتقال"، و أضاف "إنه شاهد مجندة أجبرت سيدة مسنة في حمص على خلع حجابها".
الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية عدد الجرحى و المفقودين العسكريين
و جاء ذلك في الوقت الذي صرح فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء، أنه لا يمكن أن يكون هناك حل سلمي للصراع في سورية طالما معارضي الرئيس بشار الأسد يطالبوه بالتخلي عن السلطة، ويرفضون التفاوض مع حكومته.
وجاءت تصريحات لافروف في مؤتمر صحافي سنوي ليشير إلى عدم تحول موقف روسيا تجاه سورية، وهو موقف مبني  على عدم قبول شرط بخروج الأسد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء 22 شهرًا من العنف الذي أدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف شخص.
الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية عدد الجرحى و المفقودين العسكريين
وقال لافروف "كل شيء يعمل ضد أعضاء المعارضة فهم مصابون بهاجس الإطاحة بحكم الأسد، طالما هذا الموقف قائم لا يمكن التوفيق بينهما ولا يوجد أمل في وقف أعمال العنف، و سوف يستمر العمل المسلح، وبالتالي قتل مزيد من الأشخاص".
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية عدد الجرحى و المفقودين العسكريين الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية عدد الجرحى و المفقودين العسكريين



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia