التعليم المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت منع ممارسة العمل السياسي لتجنب حدوث مواجهات وانشقاقات

"التعليم" المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "التعليم" المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران

وزير التربية والتعليم المصري الدكتور إبراهيم غنيم
القاهرة ـ علي رجب ترأس وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور إبراهيم غنيم، اجتماعًا في مقر الوزارة، مع اتحادات طلاب المدارس، لإقناعهم بالعدول عن تظاهرات 30 حزيران/يونيو المقبل، والتشاور معهم بشأن مطالبهم، للوقوف ضد محاولات استقطابهم من قبل بعض المنظمات العربية والأجنبية وقوى المعارضة، ورجال النظام السابق في الصراع السياسي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، محمد السروجي، "إن الوزارة تمنع ممارسة العمل السياسي، منعًا لحدوث مواجهات وانشقاقات بين الطلاب"، مشددًا على رفض الوزارة استخدام الطلاب كوقود لإشعال مصر، وعلى عدم الممارسات السياسية داخل المدرسة، وأن مَن يخالف ذلك يُعرّض نفسه للمساءلة القانونية، على أن تكون ممارسة العمل السياسي والحزبي خارج المدرسة".
وأضاف السروجي، أن "الوزارة قامت بإنشاء اتحاد طلاب على مستوى الجمهورية، وتمت انتخاباته بمنتهى النزاهة تحت إشراف الطلاب، للمطالبة بحقوقهم، وأن الوزارة قامت بإنشاء مقر دائم لاتحاد الطلاب داخل الوزارة، تحت إشراف الوزير محمد إبراهيم مباشرة، والذي على تواصل مستمر مع الطلاب وحل مشاكلهم أولاً بأول".
وأوضح رئيس النقابة العامة للمعلمين، أحمد الحلواني، أن اجتماعًا سينعقد الأربعاء، برئاسة وزير التربية والتعليم، وعدد من ممثلي نقابات المعلمين، واتحادات طلاب مصر، للتحاور والتناقش بشأن مطالب الطلبة للوقوف ضد انضمامهم لحركة "تمرد"، وأن الوزارة بادرت بالاجتماع بعد معلومات عن محاولات استقطاب هؤلاء الطلبة.
وأشار الحلوانى إلى خطورة التلاعب بعقول الصبية، وبخاصة أن عددًا ليس بقليل من قوى المعارضة يحاول التأثير على 18 ألف شخص، موضحًا أن "أهمية تحاور الوزارة مع هؤلاء الطلبة، وتوضح لهم الأمر منعًا لمحاولات استقطابهم من قبل منظمات وهيئات عربية وأجنبية"، حسب قوله.
وأفاد الرائد العام لاتحادات الطلاب في الوزارة، أشرف خلف، أن الاجتماع مع اتحاد الطلاب يهدف إلى التوعية بخطورة ممارسة السياسة، وإنشاء الأحزاب داخل المدارس، وإنه تم التنبيه على الطلاب بأن المشاركة في أي فعاليات أو تظاهرات يكون بصفة شخصية، وليس باسم الاتحادات الطلابية.
وأضاف خلف، أنه يجري الآن إعداد مشروع تنمية بشرية لتوعية الطلاب على مستوى الجمهورية، لعدم استغلالهم سياسيًا والزجّ بهم في الصراعات الدائرة، مؤكدًا أن أي مشكلة للطلاب يقوم الوزير بالإشراف عليها، وحلها في أسرع وقت، مع استمرار متابعته للاتحادات الطلابية وتطوير النشاط بها.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران التعليم المصرية تسعى إلى إقناع الطلاب بعدم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia