لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم القاعدة ومات محروقاً
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم "القاعدة" ومات محروقاً

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم "القاعدة" ومات محروقاً

لوجو موقع تونس اليوم
ستوكهولم - تونس اليوم

بعد عدة محاولات لاغتياله وإعلان تنظيمات إرهابية عن مكافآت لإهدار دمه، لقي رسام الكاريكاتير الشهير لارس فيلكس حتفه في حادث سير مأساوي.وتوفي الرسام البالغ من العمر 75 عاما مع رجلي شرطة كانا برفقته بعد اصطدام سيارتهم مع شاحنة، وفق ما أكدت الشرطة السويدية.وقال متحدث باسم الشرطة: "يتم التحقيق بالحادث مثل أي حادث سير آخر. لكن لأن الأمر يتعلق أيضا بمقتل شرطيين، تم تكليف قسم خاص في مكتب المدعي العام بهذا التحقيق".ووقع الحادث بالقرب من بلدة ماركاريد الصغيرة عندما اصطدمت السيارة التي كان فيلكس يستقلها بشاحنة، حيث اشتعلت النار بالمركبتين لكن تم إنقاذ سائق الشاحنة الذي يخضع الآن للعلاج في المستشفى، وفق الشرطة.وأشار بيان للشرطة الى أن سبب الحادث ليس واضحا.وقالت رئيسة الشرطة الإقليمية كارينا بيرسون إن "الشخص الذي كنا نقدم له الحماية توفي مع اثنين من رجال الشرطة في هذه المأساة الحزينة التي لا يمكن تصورها".ولد لارس فيلكس في 20 يونيو/حزيران 1946 بمدينة هلسنغبورج في السويد.وفي عام 1987 حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الفنية من جامعة لوند.من 1988 حتى 1997 عمل في الأكاديميه القومية للفن في أوسلو، ومن 1997 حتى 2003 عمل أستاذًا للنظريات الفنية.
واشتهر فيلكس بأعماله الاستفزازية خاصة في العام 2007 عندما نشرت له الصحيفة السويدية "نيريكس اليهاندا" رسما مسيئا للنبي محمد "ص" أثار غضبا عربيا ودوليا واسعا.
ومن حينها، خضع فيلكس لحماية الشرطة خشية على حياته التي كانت هدفا لكثيرين جراء رسوماته المسيئة.
وعرضت القاعدة 100 ألف دولار جائزة لمن يقتل فيلكس.كما تسببت رسومه بتوترات دبلوماسية للسويد، حيث عمد رئيس وزراء السويد حينها فردريك راينفلدت إلى لقاء سفراء دول إسلامية لتخفيف التوتر.في العام 2009، اعتقلت الأميركية كولين لاروز التي تلقب نفسها باسم "جهاد جين"، في الولايات المتحدة مع سبعة أشخاص آخرين للاشتباه بالتخطيط لقتل فيلكس، واعترفت بذنبها في تهم الإرهاب وتواجه عقوبة السجن المؤبد حاليًا.في مايو/أيار 2010، تعرض لاعتداء خلال محاضرة في جامعة أوبسالا، حيث انقض شاب مسلم عليه خلال المحاضرة وأشبعه ضربًا ولكمًا وكسر نظارته، رغم وجود حشد كبير من الشرطة المدنية والسرية، وكانت هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها للضرب.وفي الشهر ذاته، حاول عدد من الأفراد إضرام النار في منزله الواقع في بلدة "نيهامنسلا" جنوب غرب السويد.
ولم يكن الرسام في منزله وقت اندلاع الحريق، ولم يعلم بالحريق إلا صباح اليوم التالي.وآنذاك، وجه القضاء السويدي إلى شقيقين تهمة محاولة إحراق منزل الرسام، وتبين أنهما يحملان الجنسية السويدية لكنهما من أصل كوسوفي.وفي فبراير/شباط 2012، تعرض لارس فيلكس، للرشق بالبيض خلال محاضرة في جامعة كارلستاد السويدية.وذكرت وسائل إعلام سويدية أنه رشق بالبيض خلال إلقائه محاضرة عن الرسوم المسيئة للنبي وحرية التعبير، واعتقلت الشرطة 15 شخصًا من الذين رشقوه.وفي عام 2015، نجا فيلكس من حادث إطلاق نار خلال مؤتمر في كوبنهاغن أسفر عن مقتل مخرج دنماركي.

قد يهمك ايضا 

فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد

السعودية تُدين الرسوم المسيئة للنبي في فرنسا وتؤكّد أن الإساءات تخدم المتطرّفين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم القاعدة ومات محروقاً لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم القاعدة ومات محروقاً



GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:54 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

مصر: تصنيع 11 ألف حاسب لوحي لطلبة المدارس

GMT 20:46 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

فيلم بن أفليك "يعيش ليلًا" يتكبد خسائر ضخمة

GMT 08:31 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر محسن يكشف كواليس التحضير لمسلسل "القاهرة"

GMT 08:18 2021 السبت ,27 شباط / فبراير

500 ألف طائر مهاجر زار تونس هذا الشتاء

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نصائح فعالة من خبراء الأبراج لمواليد "الجوزاء"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia