أمين عام الشعبية ـ القيادة العامة ما يزال في سورية يتابع الشؤون الفلسطينية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصادر لـ"العرب اليوم": لا صحة لهروب أحمد جبريل ونجله إلى طرطوس

أمين عام "الشعبية" ـ "القيادة العامة" ما يزال في سورية يتابع الشؤون الفلسطينية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أمين عام "الشعبية" ـ "القيادة العامة" ما يزال في سورية يتابع الشؤون الفلسطينية

أمين عام "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة " السيد أحمد جبريل
بيروت ـ جورج شاهين أكدت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم"، أن أمين عام "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة" أحمد جبريل "ما زال" في دمشق، ومعه أعضاء المكتب السياسي، "يتابع عن كثب مجريات العمليات العسكرية، ويرعى الشؤون الفلسطينية في سورية عمومًا والاوضاع في دمشق ومخيم اليرموك خصوصًا"، نافية أن يكون غادر البلاد ونجله إلى طرطوس.
وجاءت هذه التأكيدات ردًا على الروايات التي تناقلتها وكالات أجنبية، والتي تحدثت عن انتقال السيد جبريل ونجله إلى مدينة طرطوس، ليكون في حماية مؤيدي الحكومة السورية الذين يسيطرون على الساحل الشمالي "العلوي".
وقالت المصادر:" إن السيد جبريل كان صباح،الأحد، في مكتبه، يعمل وعدد من كبار مستشاريه وقادة بعض الفصائل فلسطينية على تهدءة الأوضاع في مخيم اليرموك"، الذي يعد أكبر مخيم فلسطيني في سورية والعالم العربي، ويقتنه  نحو نصف مليون فلسطيني، وافادت المصادر إلى أن عملية التهدئة تلك "تهدف إلى الحيلولة دون جر المخيم  الى المواجهات الدائرة في محيطه ، و اضافة المصادر ان هناك محاولات حثيثة من قبل الجيش السوري الحر و بعض الفصائل الفلسطينية التي تسانده لاستخدام المخيم للوصول الى العاصمة السورية  دمشق.
وأضافت المصادر، أن "المعارضة السورية التي تسيطر على مناطق القدم والحجر الأسود ومحيطها في أعقاب الاشتباكات العنيفة التي دارت مع الجيش السوري النظامي تسعى من خلال السيطرة على المخيم، إلى الوصول سريعًا إلى عمق العاصمة السورية، وتحديدًا مناطق الميدان والزاهرة ومحيطها، ما أكسب المخيم أهمية كبيرة، وباتت السيطرة عليه مفتاحًا للوصل إلى مواقع أكثر أهمية".
وجاءت هذه التطورات لتتزامن والأنباء التي تحدثت عن "قتال عنيف" تمكنت فيه قوات المعارضة السورية بالتعاون مع كتيبة من المقاتلين الفلسطينيين تعرف باسم "لواء العاصفة" من السيطرة على قسم من أرض في المخيم.
وكانت مصادر فلسطينية في شرق صيدا جنوب لبنان، أشارت عبر "العرب اليوم" إلى عملية نزوح فلسطينية كبيرة من سورية إلى لبنان مؤكدة وصول ما يقارب من 2004 عائلات فلسطينية إلى مخيمات الجنوب اللبناني.
وكان التلفزيون السوري الحكومي، نقل عن مصدر في "الجبهة الشعبية" نفيه أنباء عن سيطرة المعارضة السورية على مخيم اليرموك، فيما قالت وكالة "سانا" للأنباء أن "اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيم اليرموك اتهمت، وسائل الإعلام التي تحدثت عن سقوط المخيم في يد الإرهابيين بأنها أحد أذرع الإرهاب ووسائله، وجزء من غرفة عمليات الإرهاب الدولي الموجه ضد سورية والشعب الفلسطيني"، ووصفت تلك الوسائل بأنها "مشبوهة".
وجددت اللجان، تأكيدها أنها "سوف تتصدى بحزم إلى كل المحاولات الإرهابية الرامية إلى زج الفلسطينيين في الأزمة السورية وتهجيرهم وتشتيتهم في المنافي البعيدة".
وأشارت اللجان إلى أنه "تزامناً مع تصاعد الهجمات الإرهابية المسلحة، وبشكل خاص ضد المدنيين في سورية قامت المجموعات الإرهابية المسلحة بحشد عناصرها في منطقتي الحجر الأسود ويلدا في اتجاه مخيم اليرموك على محوري شارع الثلاثين والعروبة، وبدأت في ممارسة أعمال القنص والقصف ضد الفلسطينيين في مخيم اليرموك، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى بعد فشلها في دفع الفلسطينيين نحو التورط في الأزمة في سورية".
ونفى عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية - القيادة العامة" ومسؤولها في دولة فلسطين، حسام عرفات، في بيان صحافي الأنباء التي تحدثت عن مغادرة جبريل دمشق معتبراً أنها "تندرج في سياق الحرب النفسية التي تشنها القوى الغربية وامتداداتها في المنطقة العربية التي تسعى إلى تدمير سورية عبر كل الوسائل العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية والنفسية".
ونفى عرفات "ترحيل مقاتلي الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة وعائلاتهم من سورية ولبنان إلى العراق بالاتفاق مع حكومة نوري المالكي".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين عام الشعبية ـ القيادة العامة ما يزال في سورية يتابع الشؤون الفلسطينية أمين عام الشعبية ـ القيادة العامة ما يزال في سورية يتابع الشؤون الفلسطينية



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia