سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا كبيرًا في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الدول العربية حولت جمع المركبات إلى أحد أشكال الفن

سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا كبيرًا في الشرق الأوسط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا كبيرًا في الشرق الأوسط

السيارات الكلاسيكية
لندن ـ كاتيا حداد

تتمتع السيارات الكلاسيكية من أكبر الشركات في العالم، بتاريخ عريق في صحراء الجزيرة العربية منذ بدأت أن تفوق الجمال، وربما يعود الأمر إلى أيام الحرب العالمية الأولى عندما كانت سيارة "الرولز رويس"، للضابط البريطاني الذي اشتهر بدوره في مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية توماس إدوارد لورانس، في دمشق.

وبدأت السيارات البريطانية مع تقدم القرن 20، مثل "الرولز رويس"، و"بنتلي" و"لاند روفر" في أن تحل محل الجمال بشكل تقليدي، وفي الثلاثينات من القرن الماضي، استوردت الأسرة المالكة السعودية حافلات "مرسيدس- بنز" لنقل الحجاج من جدة إلى مكة المكرمة خلال موسم الحج.

وعادت الطبقات الغنية التي تعلمت في أوروبا وأميركا بعد الحرب العالمية الثانية، بأرقى السيارات في العالم، حيث بدأت السيارات الأميركية مثل "كاديلاك" و"نكولن" في تهديد هيمنة النماذج الأوروبية.

ومنح تاجر "مرسيدس بنز" في المملكة العربية السعودية في الخمسينات من القرن الماضي، سيارات إلى الملوك لضمان أن هذه العلامة التجارية الأشهر على الإطلاق، ستكون من ضمن السيارات التي سيسعى العرب إلى اقتنائها، في حين احتفظت سيارات مثل "بنتلي" و"رولز رويس" بوضعهم الحصري.

وبعد اكتشاف النفط في منتصف القرن 20، جمع محبو السيارات أسطولًا مثيرًا للإعجاب من السيارات القديمة، لبيعها إلى أصدقائهم القدامى الموثوق بهم، واستكمل الأبناء والأحفاد مجموعات السيارات العائلية عن طريق السيارات الأميركية الحديثة آنذاك مثل فئات "لورايد" وهي سيارات قريبة من الأرض ذات هيكل قوي وعجلات صغيرة، أو سيارات "العضلات" وهي سيارات تتميز بأن أدائها مرتفع للغاية، وحركتها قوية جدًا مثل سيارات "الجاغوار"، و"أستون مارتن" و"مرسيدس" و"بورش" و"فيراري".
ويستورد المواطنون الإماراتيون السيارات الصغيرة "مينيز"، من اليابان بسعر ثلاثة إلى خمسة آلاف دولار، ثم يعدلونها بقوة وتزداد قيمتها من 15 إلى 18 ألف دولار.
وأفاد الشيخ عمران راشد: "يجب تحديث السيارات عند استخدامها في الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر جميع قطع غيار السيارات البريطانية متاحة بسهولة من المملكة المتحدة، فعلى سبيل المثال اشترى راشد سيارة ميني كوبر موديل 1975، وعدلها عن طريق تركيب محرك 180 حصانًا، ومحرك سعته 1.8 لتر من هوندا انتيغرا وأضاف نظام تعليق هوائي الجديدة، فرامل وتوجيه، واكتمل شكلها النهائي بدهان سيارة فيراري حمراء".

وأوضح رئيس مركز سيارات "مرسيدس بنز" الكلاسيكية في شتوتغارت فلوريان زيمرمان: "لا تعتبر أصالة السيارات مهمة جدًا في الوقت الراهن، إنما الأمر يتعلق بمستوى التطور".

ويعمل فلورمان حاليًا على تجميع 100 سيارة لطرحها ضمن مجموعات في السعودية وذلك باستخدام تطبيق "موتو بوكس"، وهو التطبيق الذي وضعته شركته لتتبع نماذج محددة.

وأكدت متابعة اختيار السيارات في وسط مدينة دبي في وقت سابق من هذا العام، أن السيارات الكلاسيكية أنيقة وجديدة في الإمارة.

وتصطف نحو ما يقرب من 400 سيارة كلاسيكية، للعرض ضمن المهرجان السنوي السابع للسيارات الكلاسيكية في الإمارات، وذلك في شارع محمد بن راشد الأنيق في أسفل برج خليفة الذي يعتبر أطول مبنى في العالم، حيث يصل طوله إلى 829 متر، وأضاف زيمرمان: "لقد كان هذا المعرض حافزًا رئيسيًا في ارتفاع الفائدة في سيارات الكلاسيكية".

ويعتبر مجتمع الوافدين ضخمًا في الإمارات العربية المتحدة، ويتزامن مع تصاعد السيارات الكلاسيكية، حيث أضافوا السيارات التي كانوا يحلمون بها منذ الصغر عندما كانوا مراهقين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا كبيرًا في الشرق الأوسط سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا كبيرًا في الشرق الأوسط



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia