فشل وساطة لفتح معبر رفح وحماس تعتبرها محاولة لزج غزة بمشاكل مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحركة تنفي الاتهامات بأنها تأوى الفارين من القانون في شبه جزيرة سيناء

فشل وساطة لفتح معبر رفح و"حماس" تعتبرها محاولة لزج غزة بمشاكل مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فشل وساطة لفتح معبر رفح و"حماس" تعتبرها محاولة لزج غزة بمشاكل مصر

فشل وساطة لفتح معبر رفح
غزة ـ محمد حبيب أكد وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة غازي حمد، ان الاتصالات لا زالت مستمرة مع أعلى المستويات في مصر لفتح معبر رفح وعودة العالقين من مواطنين ونواب ومسؤولين. وتمنى حمد خلال تصريحات له ظهر السبت "حل أزمة المختطفين المصريين بأسرع وقت ممكن، وأشار الى قيام الحكومة في غزة بإجراءات مكثفة في منطقة الحدود والأنفاق لتطويق أي تداعيات ميدانية وأمنية.
وتجدر الاشارة الى ان معبر رفح مغلق منذ يومين , حيث يواصل أفراد من الشرطة والجيش المصري إغلاق المعبر رفح في كلا الاتجاهين ، "احتجاجا على عملية اختطاف سبعة مجندين في سيناء صباح الخميس.
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "إن استمرار إغلاق معبر رفح البري، لليوم الثاني على التوالي، من قبل أفراد شرطة مصريين، احتجاجا على اختطاف زملاء لهم، هو محاولة لـ"زج قطاع غزة، في مشاكل مصر الداخلية".
واستنكر المتحدث باسم "حماس" في قطاع غزة صلاح البردويل، الاتهامات لحركته بأنها تأوى "الفارين والخارجين عن القانون في شبه جزيرة سيناء". وقال: "هذه الادعاءات التى يرددها الجنود المُغلقون للمعبر حول تحميل حماس المسؤولية عن اختطاف زملائهم، مفبركة، ومسمومة ولها أهداف سياسية بحتة".
وتابع البردويل: "هذه الادعاءات من صُنع الإعلام المصرى، ولها أهداف سياسية عديدة، من أهمها تشويه حركة حماس، وقد تكون بدافع الجهل، وعدم تقصى المعلومة الصحيحة".
ودعا المتحدث باسم "حماس" الجانب المصري إلى "حل مشاكله الداخلية دون أن يؤثر على الجانب الفلسطيني، أو الزج به فى الحوادث الأخيرة". وندد باحتجاز المسافرين الفلسطينيين فى الجانب المصرى، قائلا: "المسافرون المحتجزون من قبل الجنود المصريين فى معبر رفح، هم مواطنون، لا علاقات سياسية لهم مع أى طرف خارجي".
هذا وتلقى رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، السبت، اتصالاً هاتفياً مطولاً من رئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي.
وبحث مرسي وهنية في الاتصال الهاتفي، آخر المستجدات السياسية وخاصة ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، وكذلك الأوضاع الأمنية والميدانية.
واتفق مرسي وهنية حسب بيان مقتضب تلقى "العرب اليوم" في ختام المكالمة الهاتفية على استمرار التواصل فيما بينهما حول الملفات المختلفة.
ميدانياً فشلت محاولات قام بها اللواء عبد الفتاح حرب، رئيس مصلحة أمن الموانئ، لفتح معبر رفح المغلق والذى لايزال الجنود المعتصمون يمنعون حركة الدخول والخروج به احتجاجا على اختطاف 6 من زملائهم.
وقال الجنود المعتصمون إنهم رفضوا مقابلة رئيس المصلحة الذي حاول أن يتحدث إليهم بعد وصوله للمعبر الليلة.
وأكد الجنود أنهم لايزالون مصرين على موقفهم وهو حضور وزير الداخلية، وسيقابلون من سيحضر إليهم ومعه زملاؤهم المختطفون.
وكانت مدرعات تابعة للجيش المصري تحركت في الساعات الأولى من صباح السبت، لداخل وسط شبه جزيرة سيناء، شمال شرقى البلاد متخذة معبر نفق الشهيد أحمد حمدي في السويس، وذلك بعد يومين من اختطاف مسلحين لعناصر من الشرطة والجيش بحسب مصدر أمني.
وكان مصادر امنية مصرية أكدت أن القوات المسلحة ستقود بالعملية الأمنية المخططة خلال 48 ساعة المقبلة حال فشل جهود التفاوض السلمي مع مشايخ القبائل السيناوية، لإثناء الخاطفين والضغط عليهم للإفراج عن المجندين السبعة، وهم 6 تابعين لوزارة الداخلية، ومجند من قوات حرس الحدود بالقوات المسلحة.
وقال مصدر أمني، إن عددا من المدرعات التابعة لقوات الجيش تعبر نفق الشهيد أحمد حمدي أسفل قناة السويس فى طريقها لوسط سيناء لمطاردة وملاحقة العناصر الإرهابية المتطرفة الموجودة بشمال سيناء من أجل تحرير الجنود المختطفين.
وأضافت المصادر أنه لم يتم إصدار أى قرار بشأن تنفيذ العملية الأمنية المخططة التى ستقودها القوات المسلحة مع وزارة الداخلية على غرار العملية "سيناء"، مؤكدا على أن أجهزة الأمن ستعطى فرصة لمزيد من التفاوض حتى لا تحدث اشتباكات تؤدى إلى خسائر بشرية بين الجانبين.
في ذات السياق استبعد الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية، الرضوخ لمطالب غير مشروعة للذين قاموا بخطف الجنود المصريين، فجر الخميس، مؤكداً أن هناك قضايا يسمح له بالاطلاع عليها وأخرى لا يسمح له فيها، مضيفاً أنه لم يطلع على تفاصيل قضية خطف الجنود.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل وساطة لفتح معبر رفح وحماس تعتبرها محاولة لزج غزة بمشاكل مصر فشل وساطة لفتح معبر رفح وحماس تعتبرها محاولة لزج غزة بمشاكل مصر



GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن عدد الأجانب المقيمين في تونس

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia