رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات أبطال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اكْتَشَفَا أنَّ عملية الوضع أصعب بكثير مما تَوَقَّعَا

رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات "أبطال"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات "أبطال"

رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة
واشنطن ـ رولا عيسى خضع رجلان أرادَا إثبات أن الزوجات يُبالغْن في شعورهن بآلام الولادة إلى عملية تحاكي الولادة تهدف إلى تقليد التقلصات التي تشعر بها المرأة أثناء الوضع. واتصل الرجلان، من كنيسة كنسينغتون ومقرها في تروي في ولاية ميشيغان، بطبيبة النساء والتوليد جولي ماستيرس وقاما بتصوير تجربتهما في احتفال عيد الأم.
رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات "أبطال"
وقال أحدهما أمام زوجته، التي كانت في الغرفة تشاهد محاكاة الولادة "سأتقيأ"، ويظهر الرجلان في الفيديو، الذي نُشر علي "فميو Vimeo" ، وهما يضعان الأقضاب الكهربائية التي تم توصيلها بمعدتهم، التي تحاكي التقلصات، وقالت الطبيبة "هذا ما مرت به زوجتك أثناء المخاض".
رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات "أبطال"
ومع بداية الولادة، عند درجة اثنين أو ثلاثة من الألم بمقياس الطبيبة، بدأ كل منهما بالتشنج والتلوّي، وقال أحدهما "هل هذه بداية الولادة؟ أشعر بأن شخص يحمل منشاراً ويقوم بتقطيع بطني".
وبمرور الوقت، وصل الرجلان إلى المرحلة الأصعب من الولادة، وتَحَوَّلَ التَّلوّي إلى صراخ، وقال أحدهما "أتمنى أن أكون على درجة الألم سبعة"، فردّت الممرضة قائلة "لا، أنت على درجة أربعة فقط".
رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات "أبطال"
وفي النهاية، لَقَّبَا الأمهات أمام الكاميرا بأنهن أبطال، وقالا "كان ذلك أسوأ بكثير مما كنا نعتقد".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها رجل فضولي بالخضوع إلى محاكاة لتجربة الم تقلصات الولادة، ففي كانون الثاني/يناير الماضي، خضع دنيس ستورم وفاليريو زينو، اللذان يقدمان برنامج Guinea Pigs على التليفزيون الهولندي، لهذه التجربة لصالح مشاهديهم.
رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات "أبطال"
وقال زينو بعد ذلك عن هذه التجربة "كان بمثابة التعذيب بالنسبة لي، لا أعرف إذا كنت أجرؤ على أن أجعل زوجتي تحمل أم لا".
وخضع الثنائي لآلام تحاكي آلام تقلصات الولادة لمدة ساعتين، قرابة 12 ساعة أقل من ساعات الولادة الطبيعية.
وفي عام 2009 ،خاض الدكتور أندرو روتشفورد تجربة ولادة كاملة من خلال محاكاة مشابه لصالح برنامج تليفزيوني استرالي "واتس جود فور يو What's Good For You".
وبعد أكثر من ساعتين من التقلصات بينما يمسك بالوسادات، اعترف أندرو بأنه الآن يمكنه أن يفهم "لماذا السيدة تقوم بالسب أثناء الولادة".
وبالرغم من ذلك، يعتقد الأطباء أن هذه المحاكاة لا تُقارن بآلام الولادة الطبيعية .
وقالت الطبيبة جنيفر آشتون لشبكة "إيه بي سي نيوز" قد تعتقد أنه تَيَبُّسٌ عَضَلِيٌّ مؤلم للغاية" ، هل هو ألم يشبه ألم الولادة ؟ في رأيي ، لا".
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات أبطال رجلان يخضعان لتجربةٍ تُحاكي الولادة ويعترفان بأن الأمهات أبطال



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia