اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبراء يؤكدون تأثر قرابة 15% من المراهقين بهذه الظاهرة

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ
سيدني ـ ريتا مهنا يجد البعض صعوبة في النهوض من فراشه كل صباح، ويعد الأمر بالنسبة لهم صراعًا يوميًّا؛ ما يؤدي إلى عرقلة حياتهم، وأرجع باحثون هذا الأمر إلى أن الساعة البيولوجية لهؤلاء بطيئة جدًا لذلك يجدون  صعوبة في الخلود إلى النوم ليلًا واستيقاظهم مبكرا في الصباح.وقد قام فريق من جامعة "فلندرز في أديلايد" الأسترالية , بالتحقيق في اضطرابات تأخر مرحلة النوم, مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد يؤثر على قرابة 15 في المائة من المراهقين، لافتًا في الوقت نفسه على أن هذه الحالة قد تستمر مدى الحياة.
وقال البروفيسور ليون لاك، أإن النتائج الأولية أظهرت أن ساعات الجسم الداخلية للأفراد المضطربين أبطء من الناس العاديين، مشيرًا إلى أن الذين ينامون متأخرًا لا يستطيعون النوم حتى الساعة الثانية أو الثالثة صباحاً ، وفي بعض الحالات تصل إلى الرابعة صباحا ما يجعل من الصعب عليهم الاستيقاظ لتنفيذ التزاماتهم في اليوم التالي.
وأوضح لاك إن الساعة البيولوجية للجسم تمثل الإيقاع الطبيعي الذي يؤثر على النعاس ودرجة الحرارة، لذلك فإنها تعمل على مدار 24 ساعة، إلا أن الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم يستغرقون وقتًا أطول لإنهاء الدورة الطبيعية للساعة البيولوجية؛  لذلك فإنهم يميلون إلى الذهاب للفراش في وقت متأخر والاستيقاظ في وقت متأخر أيضًا.
وأشار البروفيسور لاك إلى أن الإيقاعات اليومية يمكن أن تتأثر بعوامل بيئية مثل مستويات الضوء والعمل في دورات ليلية متأخرة، موضحًا أنهم يتجهون الآن إلى إجراء تجارب بشكل أوسع مع عدد أكبر من الذين يعانون من اضطرابات النوم، لافتًا إلى أنه حال ثبوت هذه النتائج سيتم تعزيز العلاج الذي يتمثل في الضوء الساطع للحث على الاستيقاظ في الصباح، والميلاتونين في الليل للتشجيع على النعاس.
وأكد لاك أن التعرض للضوء الساطع في الصباح يمكن أن يساعد على تنشيط الساعة البيولوجية للجسم فيتم الاستيقاظ مبكرًا، ما يؤدي إلى النوم في ساعة مبكرة ليلا, موضحًا أنه من الضروري إيجاد علاج لهذه المشكلة لأنها كانت سببا وراء تأخر الأطفال للذهاب إلى المدرسة و قلة تركيزهم في الدراسة، إضافة إلى تأثيرها على البالغين حيث إنها تسبب لهم ضغطًا مستمرًا مما يؤثر سلبا على عملهم وحياتهم.

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia