معهد الدراسات الاستراتيجية ومؤسسة كونراد أدناور يضعان فرضية لمجابهة الأزمة في تونس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

معهد الدراسات الاستراتيجية ومؤسسة كونراد أدناور يضعان فرضية لمجابهة الأزمة في تونس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معهد الدراسات الاستراتيجية ومؤسسة كونراد أدناور يضعان فرضية لمجابهة الأزمة في تونس

الاقتصاد التونسي
تونس-تونس اليوم

"بإمكان الاقتصاد التونسي تجاوز الأزمة، التي يواجهها، خاصة على مستوى المالية العمومية والفجوة المسجلة في تمويل عجز ميزانية الدولة، في غضون موفى 2021، وذلك من خلال فرضية القدرة على الصمود"، هذا ما أظهرته دراسة حديثة انجزها كل من المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية والمؤسسة الألمانية "كونراد أدناور".وتستدعي القدرة على الصمود توفير حزمة من الإجراءات الملموسة، هذا ما كشفت عنه الدراسة المذكورة حول "أزمة المالية العمومية في تونس والفجوة في تمويل عجز ميزانية الدولة: ما هو هامش التحرك لتعزيز قدرة الصلابة الاقتصادية سنة 2021 ؟".

وتتمثل افرضية في في اعادة هيكلة ديون المؤسسات العمومية، والتي ستمكن من التقليص في الفجوة المسجلة على مستوى التمويل والمقدرة بنحو 5.280 مليون دينار من خلال توفير أرباح للتخفيف من الديون المتقاطعة بين القطاع العمومي والدولة بقيمة 3.850 مليون دينار وأرباح للتخفيف من الديون المتقاطعة بين القطاعات العمومية بقيمة 1.430 مليون دينار.وسيكون من الضروري أيضًا تحويل المشاريع الاستثمارية إلى مشاريع شراكة بين القطاعين العمومي والخاص بالإضافة إلى إعادة توزيع الميزانية، من خلال مراجعة ميزانية الدولة، في إطار قانون المالية التكميلي لسد فجوة التمويل المقدرة بنحو 2.606 مليون دينار.

وأكدت الدراسة، كذلك، أن "انقاذ الاقتصاد الوطني يتم من خلال إعادة توزيع جزء من الميزانيات المخصصة لبناء الطرقات ونفقات الاستثمار الأخرى (التابعة لوزارة التجهيز)، لفائدة برنامج تهيئة الغابات والأراضي الفلاحية (وزارة الفلاحة) وبرنامج المساعدة اللوجيستية والتقنية وغيرها من نفقات الاستثمار (وزارة الدفاع الوطني)".ودعت الى ترشيد كتلة الأجور في القطاع العمومي (تقليص فجوة التمويل بحوالي 1.714 مليون دينار) ، من خلال الاقتطاع من أجور الموظفين والتشجيع على التقاعد المبكر والخروج الطوعي من الوظيفة العمومية والحد من التشغيل في القطاع العمومي.

وأوصت الدراسة، أيضًا، بالترفيع في أسعار بعض الخدمات العمومية بشكل موجه وخاصة منها المحروقات والكهرباء ومياه الشرب والتبغ مما سيساعد على تحقيق أرباح في الميزانية بقيمة 832 مليون دينار.ودعت الوثيقة، بالتوازي مع ذلك، الحكومة، الى اتخاذ اجراءات عفو استثنائية (جباية وديوانة وصرف العملة…) وتسريع تسوية الديون الجبائية بهدف تجميع ما يزيد عن 1 مليار دينار. 

قد يهمك ايضا 

وزارة الاقتصاد توضح تراجع عجز الميزانية في تونس بنسبة 44 بالمائة

صندوق النقد الدولي يعلن عن إستعداده لتقديم المساعدة والدعم لدولة تونس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد الدراسات الاستراتيجية ومؤسسة كونراد أدناور يضعان فرضية لمجابهة الأزمة في تونس معهد الدراسات الاستراتيجية ومؤسسة كونراد أدناور يضعان فرضية لمجابهة الأزمة في تونس



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia