تعرَّف على سبب إسلام أهل المالديف وحكاية العفريت مع فتيات الجُزر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعرَّف على سبب إسلام أهل "المالديف" وحكاية العفريت مع فتيات الجُزر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرَّف على سبب إسلام أهل "المالديف" وحكاية العفريت مع فتيات الجُزر

جزر المالديف
لندن - العرب اليوم

تعد جزر المالديف في المحيط الهندي، أحد أبرز الجزر واجهة للسياحة في العالم أجمع، منذ القِدم، حيث زارها الراحلة المغربى الشهير ابن بطوطة، والذى ظل بها نحو أكثر من عامين، وقام بزيارتها الكثير من المشاهير من نجوم الفن والإبداع وأيضًا نجوم الرياضة وكرة القدم، وكان آخرهم النجم محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى ومنتخب مصر.

وقام صلاح بنشر صورًا على حساباته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك، تويتر، انستجرام"، وهو يقضى إجازته الصيفية، فى المالديف، حيث قضى صلاح، إجازة ما بين القاهرة والمالديف، بعد انتهاء مباريات مصر فى منافسات كاس العالم 2018 بروسيا، والتى انتهت مؤخرا بفوز منتخب فرنسا على لقب البطولة، ويستعد إلى بدء الموسم الكروى الجديد مع ناديه الإنجليزى، حيث تبدأ منافسات البريميرليج مطلع آب/ أغسطس المقبل.

"ذيبة المهل"

وهنا نتوقف على أسرار هذه الجُزر وأسباب إسلام أهلها، وتُعرف جزر المالديف، رسميًا بـ"جمهورية المالديف" وهى مجموعة جزر صغيرة تقع فى قارة آسيا فى المحيط الهندى، ويمر عليها خط الاستواء جنوبًا، وكان يسميها العرب قديما ذيبة المهل أو محلديب ويرجح أنه قد تم تحريفه وأصبح ينطق مالديف.

سبب إسلام أهلها وأسرار ابن بطوطة

وكانت بداية ذكر تلك الجزر فى الكتابات العربية، عندما زارها الراحلة المغربى الشهير ابن بطوطة، والذى ظل بها نحو أكثر من عامين، وجاء فى كتاب الراحلة الشهير "رحلة فى بطوطة"، عن سبب إسلام أهل المالديف، حيث أكد أن أهل تلك الجزر كانوا كفارا، وكان يظهر لهم فى كل شهر عفريت من الجن يأتى من ناحية البحر كأنه مركب مملوء بالقناديل، وكانت عادتهم إذا رأوه أخذوا جارية بكرا فزينوها وأدخلوها إلى بدخانة، وهى بيت الأصنام، وكان مبنى على ضفة البحر، وله طاق ينظر إليه منه، ويتركونها هنالك ليلة، ثم يأتون عند الصباح، فيجدونها مفتضة ميتة، ولا يزالون كل شهر يقترعون بينهم، فمن أصابته القرعة أعطى بنته.

حتى جاء إليهم مغربى في أبى البربرى، وكان حافظا للقرآن، فنزل بدار عجوز منهم بجزير المهل، ودخل عليها يوما، وجمعت أهلها، وهن يبكين كأنهن فى مأتم، فاستفهمهن عن شأنهن، فلم يفهمنه، فأتى ترجمان فأخبره أن العجوز كانت القرعة عليها، وليس لها إلا بنت واحدة يقتلها العفريت، فقال لها أبو البركات "أنا أتوجه عوضا من بنتك بالليل، وكان سناطا لا لحية له، فاحتملوه تلك الليلة، وأدخلوه، إلى بدخانة، وهو متوضئ، وأقام يتلو القرآن، ثم ظهر له العفريت من الطاق فداوم التلاوة، فلما كان منه بحيث يسمع القراءة غاص فى البحر وأصبح المغربى وهو يتلو على حاله، فجاءت العجوز وأهلها وأهل الجزيرة ليستخرجوا البنت على عادتهم فيحرقوها، فوجدوا المغربى يتلو، فمضوا به إلى ملكهم.

وكان يسمى شنورازة، وأعلموا بخبره، فعجب منه، وعرض المغربى عليه الإسلام ورغبه فيه، فقال له "أقم عندنا إلى نهاية الشهر، فإن فعلت كفعلك، ونجوت من العفريت، أسلمت، فأقام عندهم وشرح الله صدر الملك للأسلام، فأسلم قبل تمام الشهر، وأسلم أهله وأولاده وأهل دولته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على سبب إسلام أهل المالديف وحكاية العفريت مع فتيات الجُزر تعرَّف على سبب إسلام أهل المالديف وحكاية العفريت مع فتيات الجُزر



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia