إبتكار نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إبتكار نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إبتكار نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر

نيويورك ـ د.ب.أ
طوّر باحثان في جامعة «ميشجان»، الأميركية، ما اعتبراه نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بتوقيت التعرض لهجوم إلكتروني من قراصنة الإنترنت ومحترفي اختراق الشبكات. يركز النموذج الذي طوره الطالب رومين إلايف، وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة روبرت أكسيلرود، بشدة على التوقيت: «فالانتظار حتى حدوث هجوم إلكتروني يؤدي إلى أكبر قدر من الدمار، ولكن اكتشاف توقيت الهجوم في الوقت المناسب يساعد للغاية في إصلاح الأضرار الناجمة عنه». وكتب الباحثان الأميركيان في ورقة البحث: «مسألة التوقيت تعادل السؤال عن وقت استخدام عميل مزدوج لتضليل العدو، ورغم أنه قد يكون من المفيد الانتظار حتى يقع حادث مهم، فإن الانتظار لوقت أطول من ذلك يعني اكتشاف العميل المزدوج ويصبح عديم الجدوى». ورغم أن نتائج البحث تقدم من منظور الجريمة أن القرصان يتحين أفضل لحظة لاستغلال نقطة الضعف، إلا أنها تتعلق بنفس القدر بالشركات والوكالات التي تريد منع وقوع هجوم مستقبلي، وهو أمر يمكن أن تراه شركات مثل شركة «تارجت» مفيدًا. ويعتمد النموذج الحسابي الذي طوره الباحثان لتحديد التوقيت، الذي تكون فيه الشبكة أكثر عرضة للاختراق من خلال تحديد 4 متغيرات هي المصادر والتسلل والمثابرة ومدخل البداية. أول إشارة إلى خطورة محددة في نظام الكمبيوتر المستهدف، هي الإجابة عن السؤال الخاص بحجم المخاطرة في الموقف الراهن، فهل ستخوض حربا مع القرصان المستهدف خلال عام؟ أو هل ستكون في حالة سلام عندما تكتشف مصدرا جديدا للتسلل؟. وعندما يتم تحديد الأمور المعرضة للخطر، فإن القرصان يستخدم التسلل لقياس فرصته في الغزو قبل أن يدرك المستهدف أنه يتعرض لهجوم، وبالمثل فإن المثابرة تقيم فرصة أي شخص في إدراك نقاط ضعفه وإصلاحها قبل حدوث أي أضرار. ويقول البحث إن «كلا من التسلل والمثابرة يعتمدان ليس فقط على المصدر نفسه وإنما أيضا على قدرة ويقظة الشبكة المستهدفة». ويشير إكسيلرود وإلايف إلى أن أفضل سياسة هي الانتظار حتى تصل المخاطر إلى مستوى عال يكفي للمخاطرة بفقدان الموارد بسبب التسلل المحدود أو ما يسمى بمدخل البداية، وكلما انخفض مدخل البداية انخفض متوسط ما يمكن أن يحققه القرصان من مكاسب.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبتكار نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر إبتكار نموذجًا حسابيًّا للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر



GMT 16:09 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

HPE Cray EX يصنف بين أسرع الحواسيب في العالم

GMT 15:47 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"آبل" تطور "MacBook Air" جديد مع شحن "MagSafe"

GMT 20:17 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

"كورونا" يُنعش مبيعات الحواسيب المحمولة في اليابان في 2020

GMT 18:39 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مفاجأة بـ"شاشتين" من "لينوفو" لرجال الأعمال

GMT 18:36 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مايكروسوفت تطرح حاسوب "المؤتمرات"جودة فائقة

GMT 18:31 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

باقة أجهزة جديدة من سامسونج في 2021

GMT 18:23 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

لينوفو تطلق جهازها Yoga AIO 7 الجديد

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia