لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب

واشنطن - العرب اليوم
من الأمور المهمة لنجاح العلاقة الحميمة وتحقيق الرضا بين الزوجين حدوث التناغم والتواصل في الأوضاع الجنسية، وعدم التقيد بطريقة واحدة؛ حتى لا يحدث ملل أو أن تتحول إلى مجرد واجب ضمن الحياة الزوجية، ما يؤثر سلباً على التواصل العاطفي والاسترخاء النفسي للزوجين أو حتى لأحدهما، وهي حالة تصيب الزوجة بدرجة أكبر من الزوج خاصة في المجتمعات التي تجعل من المرأة مجرد أداة لتحقيق الرضا للرجل، ما يسبب كثيراً من الاضطرابات الجسدية التي لا يتم علاجها إلا بعد معالجة المشكلة الجوهرية، والخلل في العلاقة الحميمة. وتفتح الرسالة التالية موضوعاً غاية في الأهمية بين الزوجين وهو من الأمور التي تسكت عنها معظم النساء؛ ما يجعلهن يعانين في صمت. السيدة أم سوسن تقول: إنها في الأربعينيات من العمر، متزوجة منذ أكثر من ثمانية عشر عاماً، وزوجها يكبرها بـ15 عاماً، ولديها ثلاثة أولاد، المشكلة أن الزوج ومنذ اليوم الأول للزواج وهو شديد الحرص على ممارسة العلاقة الحميمة بالنمطية، والطريقة التقليدية نفسها، على الرغم من أنها حاولت لفت انتباهه إلى أن هذه الطريقة تزعجها، وتشعرها كأنه وحش مفترس، وبعد الانتهاء من جانبه يستلقي على جانبه ويدخل في نوم عميق، ويدعها دون أي تفاعل ولمدة ساعات، ثم يستيقظ ويبدأ طلباته اليومية العادية دون أن يكلف نفسه ويسألها عن «عواطفها»، وتضيف أنها لم تعد تستطيع أن تتحمل أكثر من ذلك، وبدأت تشعر بآلام في مختلف أنحاء جسمها كلما طلب العلاقة الحميمة، وهي لم تذهب لأي طبيب؛ لأنها تعرف أن مشكلة هذه الآلام هي نتيجة الإحباط الذي تشعر به، وتسأل هل يوجد حل أم أن طول مدة الزواج تجعل الحل صعباً أو مستحيلاً؟ الإجابة: أختي الفاضلة أم سوسن: شكراً جزيلاً على فتح أحد الأبواب المغلقة على معاناة المرأة، خاصة في المجتمعات العربية، التي تنكر حق الزوجة في العلاقة الحميمة على الرغم من كل التعاليم الدينية التي تحث الزوج على مراعاة الحالة النفسية لزوجته، وليس مستحيلاً، بل يمكن أن تتحسن الأمور بينكما، ونحتاج بالتأكيد إلى تفاعل الزوج في التعريف ببعض الحقائق عن الناحية المتعلقة بالأوضاع أثناء الجماع، وهو أمر حيوي، ومرتبط أولاً بالتهيئة الجسدية لما قبل إتمام العلاقة الحميمة، ونقصد هنا المداعبة، وأتمنى أن تقرئي هذه الإرشادات مع زوجك: 1 - التفاعل بين العلاقة العاطفية والممارسة الحميمة لا يمكن الفصل بينهما لتهيئة الجسد والنفس للجماع، وهو أمر أساس في الفرق بين الجماع الحلال والممارسة التي تعتمد على الجانب الجسدي فقط، ومن أساسيات تحقيق الرضا هو التناغم بحدوث ذروة الجماع بتناغم بين الزوجين. -تغيير الأوضاع أثناء الجماع يعطي نوعاً من الإثارة المتجددة بين الزوجين، وهو أمر بسيط يحتاج إلى معرفة أكثر الأوضاع التي تحقق الراحة، والإثارة للزوج، وأيضاً للزوجة، ما يجدد الإثارة، ويحسن الأداء. 2- الجانب الأهم هو أن تدرك الزوجة أن الرجل يمر بعد حدوث القذف بفترة من الخمول، والاسترخاء، وأحياناً النوم، وتعرف بفترة الكمون، ولا يمكن أن تحدث إثارة جنسية ثانية أثناء هذه الفترة، والتي تختلف من رجل لآخر، فعند بعض الرجال لا تزيد على دقائق، وعند البعض الآخر قد تأخذ أياماً حتى تحدث الإثارة، وهو أمر فسيولوجي وغير مرتبط بالمرأة، وهنا يجب على الزوج أن يهتم بالناحية النفسية لزوجته، ويمكنه أن يحضنها، ويقبلها بعد انتهاء الجماع وقبل أن يخلد للراحة، ما يشعرها بالرضا النفسي في العلاقة الحميمة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia