سواقة الستات الأفضل لتوصيل المدارس بيفهموا دماغ العيال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"سواقة الستات" الأفضل لتوصيل المدارس "بيفهموا دماغ العيال"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "سواقة الستات" الأفضل لتوصيل المدارس "بيفهموا دماغ العيال"

سواقة الستات
القاهرة _ العرب اليوم

تبدأ شيرين مصطفى بالبحث عن «سائقة» لتوصيل بنتها إلى مدرستها، برفقة عدد من الطالبات، قبل بدء العام الدراسى الجديد بفترة فشعورها بالأمان على طفلتها يزداد فى حين يكون السائق امرأة وأُماً فى وقت واحد.

لم تتعامل «شيرين» مع الأوتوبيس الخاص بالمدرسة لسعره المبالغ فيه، حسب رأيها، مفضّلة التعامل مع سائق حر، بجانب الحصول على جميع الضمانات منه «أول حاجة لازم أشوف رخصة القيادة والبطاقة الشخصية، ويبقى تبع حد معرفة، وبعد كده بسيبها على الله، السائق الراجل مهما كان شاطر فى السواقة مش هيعرف دماغ الأطفال ولا تعاملهم إزاى لما السائقة تبقى أُم هتراعى الأطفال أكتر لما يكون راجل وأحياناً بتبقى بتوصل ابنها معاها هتبقى واخدة بالها من الطريق والأطفال فى نفس الوقت».

ولم يختلف رأى داليا مصباح كثيراً التى كانت تعمل فى توصيل طلاب الجامعات عبر سيارة ملاكى، مصرّة على أن السيدات لم تختلف قيادتهم كثيراً عن الرجال، مفضلة توصيل ابنَيها الاثنين مع سائقة ست إذا توافرت «مفيش حاجة اسمها سواقة ستات ورجالة، الست تقدر تعمل كل حاجة وتعرف تتصرف أكتر من الراجل، لكن للأسف مش متوفرين فى كل المناطق، الاطمئنان الأكتر لما تكون أُم، لكن لو شابة صغيرة ممكن يبقى فيه خطر».

تجد «داليا» أن قيادة السيدات تجنّب الأطفال سماع الأغانى الشعبى «المهرجانات» المحتوية على ألفاظ خارجة وترديدها حتى الحفظ، وتعرضهم للتحرش «مفيش ست فى الدنيا هتتحرش بطفل صغير، بالعكس أُمومتها هتخلّيها تتعامل مع الأطفال زى أولادها وهتحافظ عليهم وهتعرف تاخد بالها منهم فى الطريق، عشان كل المشرفات بتبقى ستات، عشان همّا أكتر ناس تعرف تتعامل».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سواقة الستات الأفضل لتوصيل المدارس بيفهموا دماغ العيال سواقة الستات الأفضل لتوصيل المدارس بيفهموا دماغ العيال



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia