قسم الإعلام في جامعة قطر يحصل على الاعتماد الأكاديمي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قسم الإعلام في جامعة قطر يحصل على الاعتماد الأكاديمي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قسم الإعلام في جامعة قطر يحصل على الاعتماد الأكاديمي

الدوحة ـ العرب اليوم
حصل قسم الاعلام في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر على الاعتماد الاكاديمي من مجلس الاعتماد الأكاديمي لتعليم الصحافة والاتصال في الولايات المتحدة كمؤسسة تعليم معتمدة لعلوم الاتصال والصحافة. ويعتبر الانجاز هو الاول على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط كما انه يعد البرنامج الثاني على المستوى العالمي حيث كان الاول اعتماد كلية الإعلام في جامعة سانتياغو في شيلي. وتضمنت الاحتفالية التي اقامتها الجامعة بالمناسبة ندوة حول الصحافة القطرية ومعرضا لاعمال طلاب القسم في مجالات تخصصهم المختلفة بحضور الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس الجامعة والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم والدكتور محمود قلندر رئيس قسم الاعلام ونخبة من ممثلي وسائل الاعلام والمؤسسات الإعلامية. واكدت المسند "ان حصول قسم الاعلام في كلية الآداب والعلوم على الاعتماد الاكاديمي من مجلس الاعتماد الأكاديمي لتعليم الصحافة والاتصال في الولايات المتحدة الأمريكية كمؤسسة تعليم معتمدة لعلوم الاتصال والصحافة يمثل اضافة هامة لمسيرة جودة التعليم في الجامعة" كما أكدت ان قطر تعيش ازهى عصور النهضة واخذت على عاتقها ان تكون مركز التميز في العمل الإعلامي. وقالت د. إيمان مصطفوي "نفخر بحصول قسم الاعلام على الاعتماد كأول برنامج في الشرق الأوسط وثاني برنامج في العالم مشيرة الى ان القسم ينضم بذلك الى قائمة من البرامج التي حصلت على الاعتماد كبرنامج العلوم الحيوية الطبية الذي حصل على الاعتماد في عام 2008 وتم منذ أيام تجديد الاعتماد له وكذلك قسم الكيمياء وعلوم الأرض حيث حصل على الاعتماد عام 2009 وقسم الرياضيات والاحصاء والفيزياء عام 2011 وايضا برنامج العلوم البيولوجية والبيئية حصل على الاعتماد في عام 2012 مؤكدة ان جامعة قطر مثال للجامعة الوطنية التي تقدم التعليم الجيد لطلاب الوطن وشكرت كل من ساهم في وصول البرنامج الى هذه المنزلة من الرقي والتقدم" . وطرح د. محمود قلندر في الندوة التي أقيمت على هامش الاحتفال قضية تراجع الرغبة في دراسة الصحافة المطبوعة وقدم تساؤلات مبدئية للحوار مع مسؤولي الصحافة القطرية بالتعاون مع مركز الدوحة للحريات. وأشار الى نقص الكوادر القطرية فيما يتعلق بممارسة مهنة الصحافة في المستويات القاعدية من العمل الصحفي والمراسلين والميدانيين والمخرجيين والمحررين والمصورين داعيا الى بحث المشكلة والمسببات لايجاد الحلول لها. وأكدت الإعلامية د. إلهام بدر السادة "ان الإعلاميين القطريين موجودون على الساحة القطرية مقارنة بنسبة تعدد السكان في قطر لافته الى ان العمل الإعلامي يحتاج الى عشق وحب للمهنة". وقالت: لا يعقل ان يعمل كل القطريين بمهنة الصحافة فهناك قلة منهم يعمل في الطب وقلة تعمل بالهندسة وقلة تعمل في الاعلام وهذا مرتبط بعدد السكان
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قسم الإعلام في جامعة قطر يحصل على الاعتماد الأكاديمي قسم الإعلام في جامعة قطر يحصل على الاعتماد الأكاديمي



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia