الجامعة الأميركية في بيروت تقيم مركزًا للأخلاقيات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجامعة الأميركية في بيروت تقيم مركزًا للأخلاقيات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجامعة الأميركية في بيروت تقيم مركزًا للأخلاقيات

بيروت – جورج شاهين
أقامت الجامعة الأميركية في بيروت في مبنى كولدج هول احتفالاً بتأسيس كرسي تعليمي و مركز للأخلاقيات يحملان اسم الراحل الدكتور محمد عطاالله، خريج الجامعة الأميركية في بيروت (اقتصاد 53) وأحد الأعضاء السابقين لهيئتها التعليمية و ذلك تكريماً لذكراه و إرثه، وقد تأسس الكرسي التعليمي بمبادرة من عائلة عطا الله وصديق العائلة جمال دانيال في حفل برعاية و حضور رئيس الجامعة الدكتور بيتر دورمان ووكيل الشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد دلال. هذا ويحتفي مركز محمد عطا الله للأخلاقيات بالمسيرة المهنية البارزة للراحل الذي جسّد أعلى المعايير الأخلاقية كرائد في الأعمال وكخادم مخلص للبنان. و من المقرر أن يشرف مكتب وكيل الشؤون الأكاديمية على المركز الذي يراد منه أن يصبح مرتكزاً لكافة كليات الجامعة في تطوير دراسة الأخلاقيات عبر الأبحاث الجادة النظرية و التطبيقية المتمحورة حول الأبعاد الأخلاقية الكامنة في أكثر القضايا الاجتماعية والاقتصادية إلحاحاً في الشرق الأوسط. وصرّح الدكتور دلال أن المركز سيدفع قِدَماً جهود الجامعة الأميركية في بيروت لترسيخ موقعها كنموذج للمواطنة والقيادة المرتكزتين على القيم والأخلاق في العصر الحديث، وأوضح: "سيكون المركز أحد مكوّنات التزام الجامعة بتشجيع الأبحاث والممارسات الأخلاقية". وأردف أن الجامعة قد بدأت فعلاً برسم سياسات واضحة للنزاهة المؤسساتية لا مثيل لها في مؤسسات المنطقة. فيما يكَّمِّل كرسي ومركز عطا الله للأخلاقيات استراتيجيات الجامعة للمساهمة بشكل محسوس في الحوار العالمي الجاري حول المقاييس الرفيعة الثابتة للنزاهة في السلوك الشخصي والأعمال والحوكمة واعتماد هذه المقاييس بشكل واسع. أضاف نعمان عطاالله، نجل الراحل، "إن تأسيس كرسي باسم والده هو نقطة تحوّل في تعليم الأخلاقيات والممارسات الأخلاقية كضمانة للازدهار والتقدم والحياة الرغيدة لشعوب المنطقة". وقال جمال دانيال: "الأخلاقيات هي الطريق القويم في محيطنا وهي فضيلة في صميم الممارسات الناجحة في الأعمال". وقال إن مركز عطاالله في الجامعة الأميركية في بيروت سيدعّم اندماج الأخلاقيات و المهارة في الأعمال ككل لا يتجزأ"،   وذكّرَ إن محمد عطا الله كان تجسيداً لهذا الاندماج في حياته. و يذكر أن محمد عطا الله  ولد في صيدا في العام 1929 وحصل على البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1953. وتابع دراسته في المعهد الدولي للعلوم الاجتماعية في لاهاي حيث حصل على الماجيستر، والماجيستر في العلوم الاجتماعية كما حاز على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة روتردام. ويعرف الراحل بين الأكاديميين لنموذج عطاالله، وهو نمودج قدّمه في كتابه الصادر في العام 1958 "التحرّك البعيد المدى لشروط التجارة بين المنتجات الزراعية والصناعية". وبالإضافة إلى خدمته في الجامعة الأميركية في بيروت عرف الراحل عطا الله كرجل أعمال ناجح أسس مصرف جفينور، وهو مصرف تجاري واستثماري رائد في الشرق الأوسط. كما أنه كان عضواً في مجلس التصميم في لبنان، ومجلس النقد و التسليف. كما كان ممثل الحكومة في أول مجلس لمدراء شركة إنترا للاستثمار. وهو كان الرئيس المؤسس لمجلس الإنماء والإعمار. جدير بالذكر أن الجامعة الأميركية في بيروت تأسست في العام 1866 وتعتمد النظام التعليمي الأميركي الليبرالي للتعليم العالي كنموذج لفلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها. والجامعة هي جامعة بحثية تدريسية، تضم هيئة تعليمية من أكثر من 600 أعضاء وجسماً طلابياً من حوالي 8000طالب وطالبة.  تقدّم الجامعة حالياً ما يناهز مائة برنامج للحصول على البكالوريوس، والماجيستر، والدكتوراه، والدكتوراه في الطب. كما توفّر تعليماً طبياً وتدريباً في مركزها الطبي الذي يضم مستشفىً فيه 420 سريراً.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة الأميركية في بيروت تقيم مركزًا للأخلاقيات الجامعة الأميركية في بيروت تقيم مركزًا للأخلاقيات



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia