بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة

القاهرة ـ العرب اليوم
يسعد الطفل كثيراً أثناء فترة الاستعداد للعام الدراسى الجديد، نظراً للاهتمام وكثرة الخروج والتجول لإحضار الطلبات اللازمة لهذا العام، إلا أن الأم تفاجأ مع أول يوم مدرسة ببعض التصرفات التى لم تعتد عليها من طفلها، مثل البكاء الكثير أو إدعاؤه المرض، للهروب من الدراسة. تقدم الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، بعض طرق السيطرة على هذا اليوم، فتقول: يطلق على هذا التمثيل الذى يقوم به الطفل لقب "إرهاب المدرسة"، وتبدأ هذه المعاناة منذ اليوم الأول له فى المدرسة بداية من مرحلة ذهابه إليها، وقد تمتد مع الطفل إلى مرحلة المراهقة إذا لم يتم التعامل معاها بطريقة هادئة. وتتابع: يظهر الطفل كل يوم بنوع من المرض مثل ألم المعدة أو شعوره بالغثيان أو البكاء المستمر المصاحب له الصراخ المرتفع، ومن المحتمل أن يكون هذا مجرد تمثيل من الطفل على أسرته، أو أنه يشعر بها بالفعل نتيجة للحالة النفسية السيئة التى يمر بها. وتضيف "أخصائية التواصل"، كل هذه الأعراض من الناحية العلمية لابد أن نتعرف على أسبابها، والتى تتمثل فى ثلاثة محاور وهم الطفل، المدرسة، الأسرة أو من خلال العوامل المشتركة بين الثلاثة محاور. وتوضح الدكتورة نبيلة، أن الطفل تصيبه هذه الحالة لأنه يُعانى من قلق الفراق، فهو لا يريد أن يفتقد أمان البيت، لهذا أصبح يُعبر عن احتجاجه بأى عرض من الأعراض المرضية، ولكن هذا الأمر يمكن علاجه بسهولة عن طريق التعرف أولاً على الأسباب التى تؤدى به إلى الشعور بالخوف ومحاولة علاجها بالتعاون مع إدارة المدرسة ومُدرِّسى الطفل. وتؤكد د. نبيلة، يجب على الأسرة خلال هذه المرحلة عدم طاعة الطفل لرغبته فى أن يظل بالمنزل، وذلك يكون بلا شدة أو قسوة، ولكن بصرامة حتى يتأكد الطفل أنه لا طريق له للهرب من الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى مرافقة الطفل إلى المدرسة، والبقاء معه مدة معينة، ويتم تقليل ساعات البقاء معه تدريجيًّا، حتى يأخذ الطفل على المدرسين والتلاميذ. وتشير د. نبيلة، إلى أن عامل الحافز هو مفتاح السر لحل هذه المشكلة، من خلال تحديد أوقات للاستجمام واللعب، ورحلات فى حالة الانتظام فى الذهاب للمدرسة والتفوق، بالإضافة إلى مشاركته قبل النوم مساءً فى تحضير جميع متعلقاته المدرسية ليتكون لديه استعداد مسبق لذهابه إلى المدرسة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia