عمرو خالد يؤكّد أنّ الإسلام دين خير لا يعادي الآخرين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عمرو خالد يؤكّد أنّ الإسلام دين خير لا يعادي الآخرين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عمرو خالد يؤكّد أنّ الإسلام دين خير لا يعادي الآخرين

عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد بأنّ الإسلام ليس ضد آثار الحضارات السابقة، كما يزعم المتشدّدون الذين يهدمونها باسم الإسلام، مضيفًا في الحلقة الثامنة عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح" الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، بأن "هذا الاهتمام ليس نابعًا من كونها آثار دينية كما قد يرد البعض، بينما الآثار الأخرى غير دينية، بوذية أو غيرها، وإلّا فلماذا إذًا لم يأمر عمرو بن العاص عند فتح مصر بهدم الآثار التّي كانت موجودة وقتها، كما هو الأمر بالنسبة للعراق وسورية، حيث لم يهدم المسلمون عند دخولهم الآثار فيها، بل احترموا الحضارات السابقة"، موضحًا أنّ "الآثار لها معنى طيب في الإسلام، وهو أنك تركت وراءك أثرًا في الحياة، والإسلام يريد من كل بني آدم أن يكتب ما قدّموا، ربنا يكتب ما قدمنا وآثارهم، فإذا ما تركت الدنيا كانت لك بصمة فيها"، مستشهدًا بكلامه أنّه "بعدما انتهى النبي صلّى الله عليه وسلم من الصلاة بالأنبياء في المسجد الأقصى، بدأ رحلة الصعود إلى السماوات العلى، وكانت نقطة الانطلاق تحديدًا من صخرة المعراج، التّي بُني عليها مسجد قبة الصخرة، وهو من أعظم الآثار في التاريخ الإسلامي، مثلما هو الحال بالنسبة لمقام سيدنا إبراهيم (موضع قدميه أثناء بناء الكعبة) داخل الحرم المكي، والذّي قال الله عنه في القرآن "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلّى".

وأشار خالد بصعود النبي إلى السماء في رحلة المعراج، إلى أنّه في كل سماء كان هناك نبي له علاقة برسالة النبي، حتّى وصل إلى "سدرة المنتهى"، وهو مكان لم يصل إليه ملك أو بشر من قبل، فكلّم الله من دون واسطة، حيث كلّفه بالصلاة، وكانت 50 صلاة، فقال له سيّدنا موسى، اطلب من الله أن يخفّفها، فأصبحت 5 في العمل، و50 في الأجر، مؤكّدًا أنّ "الدرس المستفاد من تلك القصة، هو التعلّم من خبرات الآخرين، وأنّ ينفتح المسلم على كل فكرة مفيدة للبشرية، وليس شرطًا أن يكون مصدرها الإسلام، وعلى سبيل المثال فإنّ الأمم المتحدة تنظم مؤتمرًا لحماية البيئة، ليس هناك ما يمنع، حتّى أنّ عيد الأم وإن لم يكن موجودًا في الإسلام، لكن للأم مكانة كبيرة في الإسلام"، مشدّدًا على أنّ "الإسلام مع كل خير، فهو دين لا يعادي أحدًا، بل جاء ليكمل ما بدأته الرسالات السابقة "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فأي شيء فيه أخلاق، وهو أمر يحبّه النبيّ، سمع لخبرة موسى، وسيدنا موسى لم يبخل بخبراته، وهكذا يجب أن يكون هناك حب وتعاون بين البشر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكّد أنّ الإسلام دين خير لا يعادي الآخرين عمرو خالد يؤكّد أنّ الإسلام دين خير لا يعادي الآخرين



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia