تأكيدات على أن هذه السنة أكثر سنة جفافًا في تاريخ الأردن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تأكيدات على أن هذه السنة أكثر سنة جفافًا في تاريخ الأردن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تأكيدات على أن هذه السنة أكثر سنة جفافًا في تاريخ الأردن

عمان - بترا
قال الخبير الاردني استاذ الجغرافيا في الجامعة الاردنية الدكتور نعمان شحادة ان هذه السنة هي اكثر سنة جفاف في تاريخ الاردن متوقعا ان يكون صيف هذا العام حارا جدا بشكل غير مسبوق. وبين خلال ندوة نظمتها الجمعية الاردنية للبحث العلمي مساء امس بعنون (البحث العلمي في التغير المناخي) ان ما يحصل من جفاف هو ناتج عن التغير المناخي الذي تشهده المنطقة والعالم حيث ان الاردن من الدول المتاثرة بشكل رئيسي بهذا التغير. وكشف ان مستوى البحر الميت انخفض خلال الشهر الماضي لوحده حوالي 33سنتيمترا ومستبعدا بنفس الوقت اي تحسن في الوضع خلال السنوات المقبلة وذلك بسبب تغير المناخ الذي اثر على الاردن. وقال شحادة ان التغير المناخي في كثير من مناطق العالم له تاثير ايجابي ولكن للاسف نحن في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط اكثر منطقة في العالم ينعكس عليها تاثير التغير المناخي بشكل سلبي. واكد ان معدل الامطار في المنطقة بغض النظر عن تزايده وتناقصه من سنة الى اخرى الا ان هناك اتجاه عام بالتناقص وان معدل هذه الامطار هو اخذ بالتناقص سنة بعد سنة . واشار الى انه ولمواجهة هذا الوضع لا بد من التكيف مع حالة التغير المناخي وزيادة التوعية في هذا المجال مشيرا الى انه وعلى سبيل المثال فان نصف كمية المياة التي تأتي للبيوت تتسرب قبل وصولها الى البيوت وهناك مشاكل في شبكات المياه وهناك تاكل في هذه الشبكات علاوة على ما تتعرض له هذه الشبكات من اعتداءات وسرقات وغيرها بين الحين والاخر. واشار الى انه ما لمسناه من اثار التغير المناخ حتى الان هو قليل جدا ولكن ما يحمله لنا المستقبل أكثر بكثير مما تحقق فعلا، خاصة وأن معدلات الإحتباس الحراري في تسارع كبير . وبين عميد كلية العلوم التربوية والاداب في (الاونروا) الدكتور إبراهيم العرود انه في حال حدوث ارتفاع على الحرارة وتغير مناخي فان منطقة شرق البحر الابيض المتوسط تميل الى الجفاف والسبب تكون المنخفضات الجوية شمال منطقة البحر المتوسط وتحركها الى الشمال. وقال ان العجز المائي في الاردن سوف يستمر هذه السنة ويزداد نتيجة التزايد السكاني وقلة المطر كما ان اسعار المواد الغذائية سوف ترتفع. واشار الى ان النظام المائي في الاردن نظام هش لان كمية المياه التي تسقط عليها كمية قليلة وبالتالي اي تغير في المناخ يؤثر على الاردن بشكل كبير. ودعا دائرة الارصاد الجوية في الاردن الى نشر المعلومات وتزويد جميع الجهات الباحثة والمختصة والمواطنين بها اضافة الى زيادة التوعية . واشار الى ان الفكرة الماخوذة لدى جهات عديدة في الاردن بان 90 بالمائة من مياه الامطار التي تسقط على الارض تتبخر هي فكرة خاطئة مشيرا الى ان 40 الى 50 بالمائة من المياه التي تسقط هي مياه خضراء حيث تستفيد منها التربة وتنمو النباتات والزراعة وبالتالي هي مياه ليست مفقودة انما مياه مفيدة وان المياه الفاقدة او المتبخرة في الاردن هي ما بين 20 الى 30 بالمائة فقط في حين يستفاد من باقي الامطار في امور اخرى تختلف من منطقة جغرافية الى منطقة جغرافية ثانية. ودعا المشاركون في الندوة التي ادارها رئيس اللجنة الثقافية في الجمعية الاردنية للبحث العلمي الدكتور مصلح النجار الحكومة الى اعلان حالة الجفاف مشيرين الى ان الوضع المائي واضح ويتطلب اجراءا حكوميا.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأكيدات على أن هذه السنة أكثر سنة جفافًا في تاريخ الأردن تأكيدات على أن هذه السنة أكثر سنة جفافًا في تاريخ الأردن



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia